المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٢
  نيكروفيليا 3 مديح القسوه                       كنا نجلس متعامدين انا وصديقي تبتسم عروقنا للشاي والنعناع حين اصطكت اسنان سيارة على الاسفلت وطارت البنت وسقطت على غطاء المحرك ثم الارض ، انكمش المكان اليها وتحلّق اصحاب القلوب القاسية –بما فيهم صديقي بما تسمح به زاويته- يحدقون في "سفرة" الموت ،اما انا فقد كنت افكر في الاسد ان اللحظة التي تقسو فيها الطبيعة تحتوي على آنين متضادين  او لنكون اكثر حزما" فهي تحتوي على لحظتي  القسوة الرحيمه والقسوة القاسيه ، بمعنى انه و حين يفترس الاسد غزالا" فان البشري (الرحيم )ينظر الى عنق الغزال ويترك امعاء الاسد ، اننا في تلك اللحظة النادرة من التضامن نكون  غزلانا" اكثر من الغزال ، اما الطبيعة العادلة فانها تنظر الى الاثنين بنفس القلب . غير ان هذه النظرة هي التي تحدد كامل سلوك النوع الحيواني تجاه الطبيعة والبيئة بشكل عام  ، فهنالك – شئنا ام ابينا – معدّل محدد للقسوة المبثوثة  في هذا العالم والتدخل لا يغير من كميتها كما نتمنى ، فقط يغير  شكلها وحاملها. لو نظر الانسان الاوّل بهذه العين الى انياب الضواري لما استخدم عقله -
  نيكروفيليا 2   اليوم / الآن                                                                               بتدبير اكثر صرامة" من الفيديو تعتمد الفوتوغرافيا على قنص اعلى النقاط كثافة " من سيلان  الحدث ، اي النقطة التي تنجمع فيها ذرات الماقبل والما بعد .. (انا لست – ياللفرو !- غير ذكريات الآخرين) لو تلفتّ حولك ،نعم الآن!  ستنغرس عيناك - عيناك اللتان تطيران جيدا" لو اردت – ستنغرسان في بشر في اوضاع مختلفه .. بشر يأكلون / يغنون / يمشون/ يهربون من شئ / يصلون / ينامون كالديوك على حبال الحافله / يعطسون، ان الحياة شئ من هذا القبيل لكن مهلا" ! ليست هذه كامل الحياة ،انت ترى حياتك واجزاء"   فوتوغرافية"  من حياة الآخرين ، وهذا هو المرعب ، لكن : هذا كل مافي الامر . ان تفكر – لاتفكرفي -  ان تفكر "وكما يستعملها كانط الذي يبدو انه يكره حروف الجر " اقول ان تفكر حياة اللاآخرين بهذه الطريقه لأمر ممل وفاتن ، فالرجل الذي يمر بك الآن كان يفعل شيئا" ماقبل أن يمر بك ، ويلقي عليك السلام وقشر التسالي ، أيضا" البنت التي يرفرف فستانها تحت أرجلها كراية مقلوبة ومع