المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٤
                                                                                                     synesthesia                                    أن تبتلع الموسيقى ، تتذوّق المَلامِس ، أعني الملمس نفسه وبالذات ، أن تسمع الحائط ، تشتمّ وترى المفردة ، كل هذا بلامجاز وحرفيّاً بلاتوسُّط ، يبدو طيراناً أعلى قليلاً فوق هذه الأجساد الراكدة إن لم يبدُ تعبيراً شعرياً فاحشاً وخطفاً ذريعاً عن الممكن لكنَّ هذا ما حدث لك على مدارِ الطفلِ الذي أفسدتَه ، لقد كنتَ - أيُّها المصْلُ التافهُ الآن – حرائقاً تتفلَّت ، كنتَ هذا وأكثر . يبتهجُ السيكولوجيُّون مؤخَّراً باكتشاف (حالةٍ نفسانيةٍ) جديدة - وبفخرٍ مبالغٍ فيه كالعادة - يحتفلون بإعلانِ ماأسمَوه بالـ (سيناستيجيا) وهي بتلخيصِهم المخلِّ كعادة العلم نوعٌ من اختلاط الحواس ، والحالات التي يدرسونها ثم التي انتبهَت فأعلنَت عن نفسها لاحقاً - هذا لأنَّ (المصابين) بهذه القدرة يندهشون حين يعلمون انَّ الآخرين لا يشاركونهم إيّاها - أقول أن هذه الحالات كانت لفتياتٍ يرَين كلماتِ المحاضر وبالألوان مثلاً – هنالك فتاةٌ أتقنت ست لغات حية في شهور- أويشعرن طعوم اللب
                                                           متّكأ السيّد                                                         في الإنضباط    تحت اللافتة الأعلى نفاذيَّةً بين الماءين الأشهر في العصر الإقطاعيّ ، أعني الإقطاعيّ نفسه والعبيد   ، يجلس مُتَّكأُ السيِّد ، تلك الصيغة المربكة للعبد الأكثر عبوديةً – إن جازت المفاضلة بخصوص هذا – بين قطيع المأجورين التابعين للسِّيد الإقطاعيّ كليا" وبالمعنى التشييئيّ   والأعلى حريةً بذات الوقت .  يحدث أن يُختزل متّكأُ السيِّد   إلى مُسمّى كبير الخدم المُخِلّ  ، لكنّنا سنستخدم المسمّى  الأكثر تعبيراً عن هذه الوظيفة  والذي قد بدأنا استخدامه فعلا" حتى الآن ، الطابع الوظيفيّ لـ متكأ السيّد يتحدّدُ من أعلى بسلطة السيِّد غير المحدودة على اقطاعيّته والتي تنمدُّ من ظفر مولود أصغر عبيده وحتى أفخم طواحينه الرمزيّة ، لكن سلطة السيِّد هذه بالذات هي طاقة الوضع التي تعتمد عليها شخصية متكأ السيِّد سيكولوجيا" وسلطويا" كما سنرى . لأنّ البشريَّ ينزعُ –على نحوٍ غريزيّ ودائما" – للتفوق على الشبيه أولا" بوصفه الأقرب للمقارنة  و