المشاركات

عرض المشاركات من 2014
                      مشروع مدخل إلى إكسيولوجيا السوداني إنّ شعوب أمريكا الجنوبية وإثيوبيا وأريتريا تحرج العالم ! كل هذا الحب للحياة ، هذه البهجة خارج البنكنوت ، داخل العصب الحيِّ للّحظة المدويّة ، أظن أن انبهار السودانيين بالحبشيات لا يتعلق بأية معايير جمالية مورفولوجية بل للمحبة الجوانية جدا" للحياة في كل افعالهنّ وبالذات ،إنه حبُّ الحمامةِ التي ترصع أجنحتها بالرتب العسكرية ، حب الضعيف تحت معطف القوة ، السودانيين الذين أفسدهم الطابع الزهديُّ والبيداجوجيا الصوفية الميتة ، إن السوداني متنازعٌ بين هذه الـ "لا "المتسللة عبر الجينوم من إسلامه الصوفي ذو النزعة المنهزمة لكل بهجة حياتية أولية وبين تحولها الى فلكلور محض ودكها تحت أساطيل الميديا والثقافة المادية ، كل سلوكه ينحدر جينالوجياً الى الزهد - زهد المنحطِّ والضعيف - طريقته في التعالي ، نمطه العاطفيِّ فالسوداني يحبُّ الأنثى على صورةِ الله أومحمد ، يحبُّ البكاء تحت القبّةِ الخضراء لألف نبيٍّ ميت ، حتى مصداقيته وهذه الأمانة التي يتبناها لا تخرج عن نمطٍ خنوعٍ ومتردِّدٍ من الزهد ، نمطه السياسيُّ من الحزب الطائفيِّ وحتى أكثر
                                                                                                     synesthesia                                    أن تبتلع الموسيقى ، تتذوّق المَلامِس ، أعني الملمس نفسه وبالذات ، أن تسمع الحائط ، تشتمّ وترى المفردة ، كل هذا بلامجاز وحرفيّاً بلاتوسُّط ، يبدو طيراناً أعلى قليلاً فوق هذه الأجساد الراكدة إن لم يبدُ تعبيراً شعرياً فاحشاً وخطفاً ذريعاً عن الممكن لكنَّ هذا ما حدث لك على مدارِ الطفلِ الذي أفسدتَه ، لقد كنتَ - أيُّها المصْلُ التافهُ الآن – حرائقاً تتفلَّت ، كنتَ هذا وأكثر . يبتهجُ السيكولوجيُّون مؤخَّراً باكتشاف (حالةٍ نفسانيةٍ) جديدة - وبفخرٍ مبالغٍ فيه كالعادة - يحتفلون بإعلانِ ماأسمَوه بالـ (سيناستيجيا) وهي بتلخيصِهم المخلِّ كعادة العلم نوعٌ من اختلاط الحواس ، والحالات التي يدرسونها ثم التي انتبهَت فأعلنَت عن نفسها لاحقاً - هذا لأنَّ (المصابين) بهذه القدرة يندهشون حين يعلمون انَّ الآخرين لا يشاركونهم إيّاها - أقول أن هذه الحالات كانت لفتياتٍ يرَين كلماتِ المحاضر وبالألوان مثلاً – هنالك فتاةٌ أتقنت ست لغات حية في شهور- أويشعرن طعوم اللب
                                                           متّكأ السيّد                                                         في الإنضباط    تحت اللافتة الأعلى نفاذيَّةً بين الماءين الأشهر في العصر الإقطاعيّ ، أعني الإقطاعيّ نفسه والعبيد   ، يجلس مُتَّكأُ السيِّد ، تلك الصيغة المربكة للعبد الأكثر عبوديةً – إن جازت المفاضلة بخصوص هذا – بين قطيع المأجورين التابعين للسِّيد الإقطاعيّ كليا" وبالمعنى التشييئيّ   والأعلى حريةً بذات الوقت .  يحدث أن يُختزل متّكأُ السيِّد   إلى مُسمّى كبير الخدم المُخِلّ  ، لكنّنا سنستخدم المسمّى  الأكثر تعبيراً عن هذه الوظيفة  والذي قد بدأنا استخدامه فعلا" حتى الآن ، الطابع الوظيفيّ لـ متكأ السيّد يتحدّدُ من أعلى بسلطة السيِّد غير المحدودة على اقطاعيّته والتي تنمدُّ من ظفر مولود أصغر عبيده وحتى أفخم طواحينه الرمزيّة ، لكن سلطة السيِّد هذه بالذات هي طاقة الوضع التي تعتمد عليها شخصية متكأ السيِّد سيكولوجيا" وسلطويا" كما سنرى . لأنّ البشريَّ ينزعُ –على نحوٍ غريزيّ ودائما" – للتفوق على الشبيه أولا" بوصفه الأقرب للمقارنة  و
                                                                 الشخصيات 1- تنمو في العناقِ كوردةٍ في ابطِ ثُعبان 2- يغسلُ الأطباق الطائرةَ بمزيلِ الآلِهة 3- الاسطبل 4- الجينزُ الضيِّقُ بلونِ المياهِ حول الردفِ الواسعِ بلونِ التيمُّم 5-يصنعون أغْلِقة" حيوانة تعضُّ الله من الخارج                                                                  الأول                      (يحدثُ دون معادلٍ حركيٍّ لأنه حدث قبل اختراعِ العضلاتِ والشِّعر) قلبُ ُ (لامؤاخذة) جالسُ ُ في مشتلِ الخياطة تتدلّى خِصيتاه من ثُقبِ المقعدِ كفراشةِ بًنيّةِ تهتف : ما أبهاك هاك !                                                           الرابع عشر يفْأرُ للولدِ المشنوقِ من الحبل السُرّيِّ حتى يقرُضَ قلبَ الأُمِّ الى بصلةٍ من العدالة                                               من التاسع عشر وحتى الخمسين حلائبُ الثديّاتِ كلِّها لا تصنعُ ظلا"أبيضَ كالذي تملكُه بيضةُ رَخٍّ واحدة                                                        الحادي عشر بشهوةِ الالكترون المتهمِ في دِينِه بقلائدَ تقطعُ الأعناقَ من الخِفّة
 السماءُ صافيةُ ُ في كتف الجنرال النسورُ تشرب النجومُ تتجوّل و المقصُّ بيد الله يلمعْ ! العربةُ التي  تجرّهاالأحصنة تقفزُ خارجَ بلوزتكِ المحطّمه !! ومنذُ الاسلحة الأليفة وعظام  البخور منذُ الجِمال بخياشيم و حملات  البراجل منذُ الحملات والخيالُ فيما بعد ! أمكّث في الجوار ربّما  تسمعُ أحدهم يصرخ النار النار ! ربما يراك الحريقُ فيقول أحسنت ْ والعذااااااااااابْ روحُك الآن في الخلوة الشرعيّه ! في زقاقٍ نحيلٍ يصل الآلهة بألعاب الفيديو اطلاقُ نار وخسائرُ في الارواح ! وسادةُ ُ من الريش لرأسٍ يفكرُ في الطيران وسادةُ ُ من الاسفنج لرأسٍ  يفكر في الكتمان وسادةُ ُ من القطن لرأسٍ يفكرُ في القلب لسيدةٍ تخيطُ اجزاء الكوارك الى بعضِها لنظرِها الضعيف وجلستِها القوية لاسراب المانجو أسفل تنورتها لحماقتِها حين تغار الخنافسُ اثقابُ ابوابٍ غامضة ثقبُ الباب خنفساءُ غامضة تتحرك في الحائط كله ! اطمئني يا سيقان حبيبي سوف لن اخبر الاشجار بذلك اصبحت تتكلمُ بثقة (هذه اسوأُ طريقة) كالنجارين الذين لم يروا البحر في حياتهم                                            أنا       فقط