المشاركات

عرض المشاركات من 2020
بطني تشكو سوء الهدم وظهري يشكو المعيّة ! ناولني شجراً فوّاراً وجسداً طيّاراً  وسامحني تنحني كسلاح الموسيقى صدرُها إلى وركِها فتطلقُ فهديها في الجسومِ الغزالة وتطلقُ خبرتها في المِحك كان الجلوسُ طفيفاً والقيامُ كفيفاً والعذابُ على الطاوِلة وكنتُ قليلاً أُعدُّ على أصابع الناقة الواحدة (كلُّ ما أكتبُ أعني كل ما كتبتُه يريدُ أن يكتُب جملةً واحدةً على شاهد قبري " Fuck you , get away from here” ( كان المكانُ خميساً الحَوَلُ في الغِمد الوردُ طريحُ الفَراش وعيني آخرُ من يعلم السماءُ ملبّدةٌ بالجواري تصبُّ النبيذ على ولدٍ من ذهبْ جالسٌ كشِباكِ التنِس تمرُّ الشموسُ عليّ يضربُها اليوم لليوم بالآلة الناشفة لم يكن أحدٌ  أوديباً جداَ ليقتل إبنه في مخيلته بهذه البشاعة الإبراهيميَّة كل شئ كان هادئاً خارج الرحم ولم يُنجَبْ مولودٌ بعد في سجنِ النساء ! كلُّ الأعنافِ تنتظرُ البسمةَ الحاسمة كان الغناءُ على الأشجار الكلابُ سرطانةٌ البيوتُ حِيشانةٌ والزبيبُ يُرى في عيونِ الصبيّةِ كالقارعة كان النهارُ سديمْ وكلُّ بلادٍ فـ لكْ وكلُّ صديقٍ قديمْ لم يك
اغضبُ تحتَ عظامي أغضبُ كما لو انّ تمساحاً يبيضُ في قلبي اغضبُ في أماكنَ حسّاسة لا أعرفُ الغضبَ السائلَ الذي يخرجُ على هيئةِ صراخٍ ولا أي شكلٍ فيزيائي - تُستثنى حالاتُ السُكرِ الفاحش- غضبي يهوي في أعمقِ أعماقي ويخرجُ على هيئةِ سلحفاةٍ في السابِعة احياناً أكتب لكن غالباً ما يتحوّلُ الامرُ برمّتِه إلى رغبةٍ جنسيّةٍ جامحة أحياناً أستمني او امارسُ الجنسَ لو كانَت هنالك فرصة لكن غالباً ما يتحوّلُ الأمرُ برمّتِه إلى رغبةٍ في الطيران احياناً أطير لكن غالباً ما يتحوّلُ الامرُ برمّتِه إلى شيءٍ تافهٍ مثلِ الذي تراه في عيونِ الإنسانِ الحديث: دبٌّ قُطبيٌّ يُحيطُ بدبٍّ كودياك من جهاتِه كلّها !!
و ﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﻃﺎﺭَ ﻣﻦ ﺷﺪّﺗِﻪ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﻣﺎﺕَ ﻣﻦ ﻟﺴﻌﺘِﻪ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﻻ ﻳﻘﻮﻝُ ﻭﻻ ﻧﻘﻮﻝُ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﻓﻲ ﻛﺒَﺪْ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﻣﻦ ﻣﺴﺪْ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﻻ ﻳَﻨﺎﻝُ ﻭﻻ ﻳُﻨﻴﻞُ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺕْ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﻻ ﻳُﺤﺎﻝُ ﻭﻻ ﻳُﺤﻴﻞُ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﺫﺍﺏَ ﻓﻲ ﺭﻧّﺔ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﺷﺎﻝَ ﻛﺎﻟﺤﻨّﺔ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﻻ ﻳُﺠﺎﻝُ ﻭﻻ ﻳُﺠﻴﻞُ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐْ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐْ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﻻ ﻳﻤَﻞُّ ﻭﻻ ﻳﻤﻴﻞُ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﻟﻮ ﻣﺸﻰ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐٌ ﻟﻮ ﺭﺷﺎ ﺟﻔﻞَ ﺍﻟﻤُﺪﻟَّﻞُ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞُ!