المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٢
أشياء "غميسة" محفوظ بشرى 1 يحيلني صديقي حسام الكتيابي إلى لغة أخرى "غميسة" يحاولها بكامل قلقه الذي أراه تجاه ما يسود باحثاً عن أراضٍ ذات طعوم غريبة، حين يقول: "والشاعر كالرسام/ يطير بريشة واحدة/ يدفن الدلالة حيةً في الكلام" ، أو: "لسوء حظ الأرض/ لا شمس تجري من الجنوب للشمال". إن تفكيراً في مثل هذا الخروج، يحفز غدداً أماتتها العادية وتكرار النماذج والقوالب التي ما إن تبدأ التحول حتى تتقولب من جديد. "غميسٌ" هو الحفر أعمق، ما يجعل البشري يحاول إبدال الصور المعتادة بصور صادمة، لغة تعلِّب عدائيتها للقارئ بين حروفها. يقول حسام: "أنت تسيئين استعمالي" ؛ عبارة تكسر القالب فقط بما يحيل إليه الضمير (أنتِ). ولكن "أغمس" ما أثارني لديه كان قوله: "أعدني إلى رئتيك/ أو فافلتيني أيتها النساء السابعة/ إلى النساء الدنيا" . 2 مثل حسام، تولد في كل لحظة آلاف التركيبات والقوالب المختلفة، ينطق بها الآلاف في مئات اللغات، لكن سرعان ما تتبخر تحت وطأة شمس المعتاد، وغير الخارج على نظام اللغة. أحب ابتكار الم
تتدخل بالكون في اللغه ام باللغه في الكون؟؟! عاد الحليب ادراجه عشبا".. تعالى من يرى الجينوم في زحمة حذافير الفريزيان! رايت فيما يرى السكران فلايت في المخيله حين تقترضين ذهني بالنسيئه او تبولين على جرحي تماما" كالدجاجه.. شهيه اذن بلا نهد على صدرك نهودك سايله في مجمل شرايينك كانك عشره او فك ارتباط اي شاعر كان يمكن ان يكون اي شاعر اذا القصيدة انطولوجيا لكنها ايضا" فلاحه -كنت خيلا" تتخيل والخيولة: التباست الخفيف بالماف بينما كنت غزالا" يتغزل والغزولة : اصطدامك بالجمال دماجة" اما السهام فلم تساهم في القصيده -تلوك كبد الحقيقه مراره متباطن كما تتعاطى ام فتفت محاولة انتصار رمزي على الجوع في تجلي الاله او في شرط امكان تنهشك لوايه بايت في الشارع زي شارع او اثر احذية ومعلق من ضفرك بين السماء والكف متساوون نولد كالسنابل في الحقول والواجبات قال تعالى تعاليت حتى رايت النساء بنات واي الاواني اواني اواني ومن اي ريح تهب الجهات.. سافنا اضاءة خدرتك الحاقله السين الهامله ومثلث حنكك والبينسه ف شعرك كفتاة الليل في الم