المشاركات

عرض المشاركات من 2019
تقولُ التي لم ترى غيرَ رِقّتِه : سحابٌ خفيفٌ  و وردٌ على وشكِ العطس و خدَرٌ لذيذٌ  هُوَ ! يقولُ الذي لم يرى  غيرَ حُلكَتِه : نقطةُ السينِ في الشينِ بئرُ  الذي كلّما شافَ ذئباً عوى !  يقولُ الذي لمْ يرى  غيرَ قسوتِه : كاحلٌ سقطَ في حاجبٍ فالتوى ! تقولُ التي  تعِبتْ من بساطتِهِ :  حلوى ! يقولُ الهوى : ما الهوى؟!
(١) لا أعرفُ أين ذهبَ المسيح لكنّني أعرفُ أينَ ذهبت المساميرُ التي ثبتّته على الصليبْ إنّها هنا  في رأسي ! (٢) يقول : لو كانْ من شدةِ الحنانْ لو كانَ لي ثديانْ  أرضعتُك تقول : لو كانْ من شدّةِ السودانْ لو كان لي نيلانْ من عرقي  لأسكرتُك (٣) لا أعرفُ أين ذهبَ  الأسدُ الذي كانَ يُطاردُهما أعرفُ أين اختبأ حمارا الوحش الأبيضُ والأسود إنّهما هنا  هذا ال Zebra الذي يتحدّثُ إليكْ (٤) تقولُ : لو بالليل لو سمعتَ أظافري تنمو مثلَ همزل تعالَ وإنزلْ تعالَ تعالْ يقولُ: لو بالليل لو سمعتِني أحبو مثلَ منزلْ من كثرةِ الأطفالْ
مالك منتَهَى أسف المسافر لي كدا؟ و مالك مشتَهَى باب الحناين في صرير الأفئدة ؟ مالك كلّما لقّح عيونك نور هاجن وماجن زي بويضات البخور مقسوم وتيمان في زقاق الموردة ؟ مالك جروحك لينة زي ياء الندا؟ مالك شبيه البدرِ حسناً وجمالاً واعتدا؟ مالك سميري الفي ضمير الغائب المنفي وسماجات الرضا؟ مالك خليلي ومزرعة ويلي وحبال المفصدة؟ مالك مضرّج بالسُدى ؟ مالك مبهرج بالصدى ؟ مالك ممكيج بالفضا ؟ مالك مكفّن بي رِدا؟ مالك كدا؟
يقف ظافر يوسف في الصوف بينما يقف ياني في البذخ الأوروربي ؛ لذا تسمع المعالق والشوكات والاتيكيت عند ياني بينما لاتسمع لدى ظافر يوسف سوى الصوف ؛ سوى الخلوة ؛ سوى صراخ المقتول بددا" ؛ ياني رياضيات ؛ بينما ظافر كؤوس خمر وندامى وجزر وجزارين ؛ ياني المرتب المأهول بالهارفارد ؛ ظافر الشجاع وجها" لوجه ؛ ياني جنة البذخ ؛ ظافر دلو البئر الكارثية ، ياني دعم المادي بمستوياته الطاقية ، ظافر حافر الخيول الخرائبية ، ظافر عنان الدن وتسمع صوت سقوط الخمر في قلبه ، ياني دلال وظافر سجود تحت أقدام هذا الدلال ، ياني مؤنث وظافر إطلاق ، ياني درع وظافر فرس ، ياني خامة وظافر كوانتوم ، ياني مدرسة وظافر هروب التلاميذ ، ياني سلامة خطرة وظافر أمان مروع !.
لا أرى سواي ، لن أرى سواي وإن وضعت تمساحا" في قلبي ! لا أشعر بالملائكة ولا بالمسطرين الذي في يدك ، لا أتحول ؛ أنا زكاة الضأن ! وخدمي الذين تسميهم عالما" ، خدمي الذين تسميهم إتيكيت مجرات ! لست خبيرا" في الكيمياء ولكن إسمك يؤلمني ، الوحيد الذي من فرط وحدته صار قرنا" فقط ، ينطح الجنوب ويرفس الشرق ! ومما لن أقوله أبدا" إلا في هذه الحالة : أنني داخل أشرس طاحونة ورد ، لا أشم سوى رائحة المياه ، المياه التي لا أنت ولا ألف ناسا مثلك ستراها مطلقاً!
تركت لي النهر على القارب العمال على الأجساد والأسماء على الأسماء تركتني  مجنونا" إكلينيكيا" ومتصلا" بأسلاكك الفذة !
حسنا" #اليوم_العالمي_للكتيابي هل ترى هذه العاصفة ؟! أعني ترى عينها؟! هل ترى وحياتك التي تحلف بها هذه العاهرة ؟! هل ترى ملابس الغسيل الداخلية لا تسيء فهمي قلت ملابس الغسيل نفسه هل تراها؟! جيد ! وهل ترى هذا الحمار الذي حافره ذهب وذنبه شيكولاتة ؟! هل ترى خيمة" من اليورانيوم تحملها ناقة من العدالة؟! ثم هل ترى ذلك الجبل الذي أنجبه التعالي؟! هل ترى جارتك الوغدة تسئ إلى طفلتها بالنيابة عن أمها؟! أنت تعمل ! الآن أجبني : هل رأيت رجلا" عاقلا" يجانس امرأة" مرتين؟! هل التقيت بالقوة الناجزة مرة" وإلى الأبد ؟! هل رأيت شيئا" واحدا" في حياتك سوى قلة الحيلة؟! هل أسماء الحياة الكثيرة تعني شيئا" سوى الهرب بالجلد والتخلي عن الذئب؟!  نفسه؟! أنا لا أمتحنك ! هل تستأهل الفيزياء كل هذه الحماقة؟! وهل درست الفلسفة لترى غباء الإنسان الأصيل ؟! هل زرعت خلايا الله الجذعية في اللغة لتقول : أححححي ؟! هل تحاول أن تتذاكى بهذه الزانة البيولوجية التي تحملها في يدك وتهزها بالشكوك؟! هل أنت ساذج لهذه الدرجة وقائم الزاوية؟! هل هذا الإنسان متساوي السا
-لست شجاعا" ولكنني لا أحب الحياة ! -لست حصانا" ولكنني لا أحب الغزاة ! -لست غريقا" ولكنني لا أحب النجاة ! - لست رقيقا" ولكنني لا أحب الجماد ! - لست صريعا" ولكنني لا أحب الرماة ! -لست طريدا" ولكنني لا أحب البلاد ! -لست غريبا" ولكنني أكره الإنضباط !
قالَ وتلتقي عيونُ العاشقين التقاءَ النردِ بالنرد، فإن التحمتْ وسقطتْ تحتَ الأجفانِ علِمَ كلُّ محبٍّ أنّ العينَ انأمرتْ وأنّها انكسرتْ فلا تسقطُ على الوجهِ الذي كانتْ ساقطةً عليه ، فإن كانَ السطحُ الذي ستسقطُ عليه العينُ ماءً انقلب دماً فيها وإن كانَ شجرةً انقلبَ جُرماً آخرَ وهكذا. وبعدُ، أمارأيتَ أنَّ للنردِ ستةَ أوجُهٍ فانظُر للإشارة ،وتذوَّق العبارة، حين يقولُ مخاطباً إمامَ المُحبّين "قد نرى تقلُّبَ وجهِكَ في السماء" والمرادُ عينِك في السماءِ وإنّما تشتّتت العينُ في الوجهِ كما انجمع القُرءانُ في نقطةِ الباءِ فافهمْ. فصل مرّ اللهُ يوماً على طاؤوسٍ فقالَ : ما ذيلُك؟! قال الطاؤوسُ: عيونُ المُحبّين فصلْ لذلكَ لا يصحُّ لكَ أن ترى أعيُنهم إلا وهي تتدحرجُ في محاجرِهم فهم كالممسوس ، أو ساهينَ لا قِبلَ لهم بكَ كأنّما على رؤوسِهم الطاؤوسْ. انتهى #فتوحات_المتهتك
الأكاديميّونَ بياقاتِهم النظيفة عَبَدةُ الفيزياءِ والماساتشوستس الأكاديميّون البُلهاء الذينَ تتبعُهم الشعوبُ وتتبعهم الأغنام ومؤخراً صارَ يتبعُهم الله ! الأكاديميّونَ المرميّونَ في المعاملِ النظيفةِ وتسيلُ من معاطفِهم النظريّاتُ التافهةُ عن الوجود عن الإلكترون عن المخاط عن ذرّةِ الهيدروجين في كلمةِ يا حبيبي الأكاديميّونَ الذينَ خدعوا العالم فخدعَهم الذينَ لا يفهمونَ سوى  رطانةِ المادّةِ المظلمة الذينَ تخرّجوا بأكفانٍ سوداء على أكتافِهم وغربانَ حمراء على رؤوسهم و من يومِها  حشدوا القيامةَ في قلبِ الأُم عَبَدَةُ الطايوق الأعمى في الأعلى وعَبَدَةُ شجرةِ الدُرّ الاكاديميّونَ المتحذلِقون الذين خدعوا الحاسّةَ وقلّموا أظافر التنّين الذين صنعوا فراءهمُ التاريخيّ من فراءِ الجبناء لا توجدُ إساءةٌ موحّدةٌ في كل لغاتِ االعالم سوى كلمةِ( بروفيسور) ! تقتربُ منهم الذين كانوا يتحدّثونَ باليونانيّةِ قبلَ اسبوعين ثم تفرغوا لتعلّم العربية والآن يتحدثون بانكليزيّة فصيحة (لحظة  .. سأتقيّأ) دون أدنى شعورٍ بالزينة الذين يخلفونَ أرجلَهم باعتدادِ القتلةِ وتواضُع المنحطّين و تحت
ما الذي تريدُه منّي ؟ فتحتُ لكَ بئرَ الملك قبّلتُكَ في المَقاتلِ كلّها رضعتُ أبوابك وحين طارت الحذافيرُ من أشجارِكَ وتصاعدَ الله سلّعتَني ما الذي تريدهُ منّي؟ صنعتُك بالليل وبالنهارِ وحين يُصبحون سمّيتُكَ لعنةَ الفرحان وأنّةَ المجروح خاتلتُكَ قلتُ لكَ : هذا المَلاكُ الذي يطيرُ بين عينيّ : أنت قلتُ لك : نخبُك البرُّ والبحرُ والأولويز قلتُ لك : هاك شفاهَ هرمسْ هاكَ الخديجةَ المعلّقةَ في خزنةِ القبطانْ ما الذي تريدُه منّي ؟ يا حبيبي يا أُسوَتي ؟ تركتُ لك الأصدقاء خطّافاتِ الرغبة تركتُ لك نُدوديّتي تركتُ لك معطفَ النومِ الفارغ تركتُ لك شبّالي الوحيدَ في العالم تركتُ لكَ الهِجران تركتُك ! ماذا تريد؟ خلجاني؟ أسمائيَ العبدة؟ سوء الخاتمة؟ طلاق العوانس؟ شبراً في الكسم ؟ شبراً في الأطلسِ ؟ هاك ! ما الذي تريدُه منّي ؟ قتلتُ نفسي وقتلتُ نفسي وقتلتُ حلّة حمد وقتلتُ صوفيا وقتلتُ شلوخاً وقتلتُ السمايةَ في عرينِك ! ما الذي تريدُه منّي؟ فطمتُكَ بالسهر وفطمتُك بالاستثناء وفطمتُك بشرّ البَليّة وفطمتُك بالقُبلةِ عزّ الناسْ ما الذي تريدُه منّي؟ ج
ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺑﺮﻕ ، ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﺗﺤﺘﻪ ﺇﻻ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﺻﻼ !" ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ .
ثم أنه لوكان النحات ينحت ماينحت من خامة ومن كل عين لامة في عين الجماد ورقاده وحلكته وسواده فتنفجر الينابيع والوحوش من تحت إزميله وينكسر المجموع بين الصخرة والملكوت والمحدوس والناسوت والمتبسط والبهموت فإنما لذلك أشراط وروية ، يقول واحد من حملة المفاتيح: إنما الراقص يتبع المرقوص في فكر المرقوص أمامه أي الدهماء فلاتصفق إلا لنشيدها وتتبع الراقص مالزم حدوثا" في حركة خيالها التالية ومعلوم أن الدهماء لاتصفق إلا لأتباعها ومن لم يخالف باعها ولا أجاب سوى بإجابتها فيتبعها فيكون له بذلك عليها السلطان الذي في يدها هي! ونحن إنما نؤيد قوله ونميل ميله غير أننا نزيد أنه إنما يمحو برسمه ويذهب في حين يجئ ! ألاترى إلى النحات الذي ينحت الأسد كيف يخطه على هيئة ومقدار فيتبع الناب والمخلب واللبدة والغمضة فتراه أسدا" يزأر حجارة" فتذهل عما أرضعت بيمينك وهو ماقاله صاحبنا؟! أما الذي من عندنا وهو الأبعد فهو أنك بعد ذلك تتبع ما أنقصه النحات فلاترى خصلة" في ذيل ولا شعرة" في أنف منقوصة إلا وهل عليك الكمال منها لأنك ترى الأسد في حشا الأسد والثاني أكمل وهو مالم يحرزه النحات ولاوضع فيه ر
قالَ وتلتقي عيونُ العاشقين التقاءَ النردِ بالنرد، فإن التحمتْ وسقطتْ تحتَ الأجفانِ علِمَ كلُّ محبٍّ أنّ العينَ انأمرتْ وأنّها انكسرتْ فلا تسقطُ على الوجهِ الذي كانتْ ساقطةً عليه ، فإن كانَ السطحُ الذي ستسقطُ عليه العينُ ماءً انقلب دماً فيها وإن كانَ شجرةً انقلبَ جُرماً آخرَ وهكذا. وبعدُ، أمارأيتَ أنَّ للنردِ ستةَ أوجُهٍ فانظُر للإشارة ،وتذوَّق العبارة، حين يقولُ مخاطباً إمامَ المُحبّين "قد نرى تقلُّبَ وجهِكَ في السماء" والمرادُ عينِك في السماءِ وإنّما تشتّتت العينُ في الوجهِ كما انجمع القُرءانُ في نقطةِ الباءِ فافهمْ. فصل مرّ اللهُ يوماً على طاؤوسٍ فقالَ : ما ذيلُك؟! قال الطاؤوسُ: عيونُ المُحبّين فصلْ لذلكَ لا يصحُّ لكَ أن ترى أعيُنهم إلا وهي تتدحرجُ في محاجرِهم فهم كالممسوس ، أو ساهينَ لا قِبلَ لهم بكَ كأنّما على رؤوسِهم الطاؤوسْ. انتهى #فتوحات_المتهتك
 حتّى لو وشمْتَ البيضةَ كلّها سيخرجُ الطائرُ صافياً ، هكذا تعملُ الذكرى !  و لا أحد! لا أحدَ يخرجُ من بطنِ الطائرِ قبلَ أن يقولَ: سبحانك ! ولا أحدَ يدخلُ قبل أن يقولَ : فوتوشوب! ليستْ تجاعيدَ ، ماحولَ عينيّ شقوقُ الكسرِ بعدَ أن -يا لِحَظّي- أخيراً ارتطمتا بقعرِ الهاوية ! انْهض يا خاليَ البال ، انهضْ من يديّ ، أُريدُ أن أحُكّ لِهاتي، اُريدُ أن أحُكّ قلبيَ الرنّان! كانَ الفتى جميلاً كعُلبةِ الأشباحِ وغامقاً تضيعُ في بِشرتِه الطائرات ، كانَ شعرُه مُرّاً كالخلود ، وله نهدان جميلان مثلَ كلِّ الفرسان . لو سكتَ حطّ على فمِه الفراشُ ولو تكلّم زرادشت! قالَ : نعم؟ قلتُ : نعم ، قالَ : لا ، قلتُ نعم ، قال: كلّا ، بل تَمورُ في الحالِ حتى يخرجُ قلبُكَ من أصبعِكَ فتُشيرُ فنُشيرُ وتمشي فنمشي ولو على اليابِسة! قلتُ : يا تينةَ التائهِ ، يا قوسَ الطابيةِ يا هِلالَ العطشان ، يا زينةَ المسلوكِ يا بديعَ المهصورِ يا خليلَ العوّامين يا ساري ، اهدِمني ،فهدَم.
قطعتك بعرق العافية وآخر قطرة فيني صادفت الشفاه الحافية ولمن ماتت أحيانا" حلبنا النار ورضعنا الشرار الصافية كلك نافية تمرقي في الجلالة وتدخلي في ليتني حضرت القلوب الكافية شفتك طافية طافياني شفتك فوق كتوفك طافية غرقانة وواقفة علي كتافينك ومافياني عيونك مافيا وشفتك جافية نقدت العصافير لونك القمحي العزيز ولا هشيتي هش لا قلتي شاء الشافية وشفتك ضمة شتتي الودع في شعرك الطلياني قريتو أظنو قلبك جنو لا خيل تدخلك داخل حسان طروادة لا تخفى عليك الخافية !