حتّى لو وشمْتَ البيضةَ كلّها سيخرجُ الطائرُ صافياً ، هكذا تعملُ الذكرى !
و لا أحد! لا أحدَ يخرجُ من بطنِ الطائرِ قبلَ أن يقولَ: سبحانك ! ولا أحدَ يدخلُ قبل أن يقولَ : فوتوشوب!
ليستْ تجاعيدَ ، ماحولَ عينيّ شقوقُ الكسرِ بعدَ أن -يا لِحَظّي- أخيراً ارتطمتا بقعرِ الهاوية !
انْهض يا خاليَ البال ، انهضْ من يديّ ، أُريدُ أن أحُكّ لِهاتي، اُريدُ أن أحُكّ قلبيَ الرنّان!
كانَ الفتى جميلاً كعُلبةِ الأشباحِ وغامقاً تضيعُ في بِشرتِه الطائرات ، كانَ شعرُه مُرّاً كالخلود ، وله نهدان جميلان مثلَ كلِّ الفرسان . لو سكتَ حطّ على فمِه الفراشُ ولو تكلّم زرادشت! قالَ : نعم؟ قلتُ : نعم ، قالَ : لا ، قلتُ نعم ، قال: كلّا ، بل تَمورُ في الحالِ حتى يخرجُ قلبُكَ من أصبعِكَ فتُشيرُ فنُشيرُ وتمشي فنمشي ولو على اليابِسة! قلتُ : يا تينةَ التائهِ ، يا قوسَ الطابيةِ يا هِلالَ العطشان ، يا زينةَ المسلوكِ يا بديعَ المهصورِ يا خليلَ العوّامين يا ساري ، اهدِمني ،فهدَم.
و لا أحد! لا أحدَ يخرجُ من بطنِ الطائرِ قبلَ أن يقولَ: سبحانك ! ولا أحدَ يدخلُ قبل أن يقولَ : فوتوشوب!
ليستْ تجاعيدَ ، ماحولَ عينيّ شقوقُ الكسرِ بعدَ أن -يا لِحَظّي- أخيراً ارتطمتا بقعرِ الهاوية !
انْهض يا خاليَ البال ، انهضْ من يديّ ، أُريدُ أن أحُكّ لِهاتي، اُريدُ أن أحُكّ قلبيَ الرنّان!
كانَ الفتى جميلاً كعُلبةِ الأشباحِ وغامقاً تضيعُ في بِشرتِه الطائرات ، كانَ شعرُه مُرّاً كالخلود ، وله نهدان جميلان مثلَ كلِّ الفرسان . لو سكتَ حطّ على فمِه الفراشُ ولو تكلّم زرادشت! قالَ : نعم؟ قلتُ : نعم ، قالَ : لا ، قلتُ نعم ، قال: كلّا ، بل تَمورُ في الحالِ حتى يخرجُ قلبُكَ من أصبعِكَ فتُشيرُ فنُشيرُ وتمشي فنمشي ولو على اليابِسة! قلتُ : يا تينةَ التائهِ ، يا قوسَ الطابيةِ يا هِلالَ العطشان ، يا زينةَ المسلوكِ يا بديعَ المهصورِ يا خليلَ العوّامين يا ساري ، اهدِمني ،فهدَم.
تعليقات
إرسال تعليق