المشاركات

عرض المشاركات من 2012
أُبهدلُ نعتك او - وهو نفس الحدث - أُفعِّل ُ هاشمة" كلفتني بها اسطحُ الظاهره كم كان ينمو بعيدا" عن الجذر كي يُعوِزه ! وكم كان يهواك في البر والبحر والمدرسه ! انه البشريُّ : خلائطُ من علبةِ البيت حتى جنون الخرائط كانوا يريدون شيئا" يريد لهم ان يريدوه أعجِبُ ابنة الراعي فتمنحني اصابعها ولانني ما كنت غير مجرّد سهرت تزاحمني الخراف على سريري وانني العنف الموجه ضد نفسي وفق هذا الحسن مكتمل الشراسه يضحك المنشار اخشابا" كثيره يا كراتيليوس يضحك الله علينا ! انزف دون جرح ٍ مثل حائض اين يا انّي أُصِبت ما دمت ُ انزف ُ كل شئ ؟! تنزف الحائض من جرحٍ على ركبة طفلٍ يلعبُ الكرة البعيدة في العدم مثلما تنزفُ الحائضُ من جرحٍ على ركبة طفلٍ يلعبُ الكرة البعيدة في العدم ها انا لا زلتُ  طائفة" هنا وبقيتي تُليّفُ ظهر الأمام عامليني باخلاقِ رغوه عامليني كالمياه المعدنيه واجلسي وكانك ِ لم تقتلي ظرف مكان ! قبلة ُ القنبله نونُها والعظامُ بلادُ الجسد على اي حال فاجلسي وكانك لم تُخلقي اجلسي وكانك لم تقتلي ظرف خيال ! جلبتُ لك جبلا" لا يحبُّ ال
  نيكروفيليا 7 هندسة الاشاعه ستتذكر موقفا" مماثلا" بالتاكيد حينما اقص عليك انني رايت احدهم يضع صورة ساندرا بولوك باسم حبيبته عبير على حائط هاتفه ،هذا ان لم يكن ذلك جزءُُ من سيرتك الذاتيه ، ان فعلا" كهذا لا يعلن بصفاقة شديده اننا قد تفسخنا ذائقيا" وحتى الابد فقط ، بل يعلن - وهو يربت على اكتافنا بيد الذئب - اننا قد صرنا آباء" متاسسين للصيغة الذائقية الجديدة والمشتركه ، الصيغة التي تبثها الميديا وهي تــ "قزقز" الشيبس ، اي والله ! لا تبتسم ! ان نموذج الذائقة اعلاه يمتلك موقفا" اقرب الى الطبيعة الاساسية من موقف ك برتبة كامله : الصراحة المعقدة ، تلك التي يحملها فعل كتابة اسم "عبير" فوق صورة ساندرا ،ان هذه الذائقة تقول ،او تقترب من القول ، انني احب هذه الساندرا ولا استطيع الحصول عليها لذلك اعتنق محبة نسبة مئوية منها "عبير" على مبدأ ان امتلاك الفرو افضل من فقدان الثعلب كاملا" ، انه يتعامل مع معشوقه كخلل في النموذج او كمثال منقوص ، بينما انت – صاحب الموقف الاسوا - تحمل البوما" كاملا" من الصور ممهورا" باسم من
 نيكروفيليــــــــــــــا 6 بخصوص المتوحّد او لا كلما نظرتُ في عيني طفلِِ متوحِّد اشعرُ بالدونيّه ،هذه ال"لا اريد" الكبيرة التي لايمكنني ان انجزها مهما رفضت ، هذا الرفض بالميلاد ، الرفض العام لكلّ شئ والحياةُ التي لايمكنُ ان تصنعها مهما انعزلت ! لكنّني على الاقل واضحُُ ومعترفُُ بمركّب النقص هذا واحاولُ ان اردمه – بالحفر طبعا"- بعكس العموم الذي لا ينظر ، باعين البلاستيك المثبتة على الوجوه الشنيعة ، الى هذا الجمال الاستثنائيّ كما يجبُ ان يُرى ، بل على العكس يحاول ُ هذا العموم اعادة هذه الفلتانات الملوّنه الى الابيض الغبي ، فقد استقرّ هنالك في فصِِ شرير ٍٍ من فصوص الدّماغ العام أن الخصوص يجبُ ان يُحتوى لأنه سيلدُ خصوصاتِِ اخرى ستنسفُ كليشيهات الجنس البشريّ الواحد والانسانيّة المتساوية المتفوّقه والدم البشريّ الموحّد ،ووو الى آخرِ هذا الغباء المحكم . بناء" على هذا وحده انطلقت صافراتُ الانذار حينما اندلع أوّلُ طفل
قال  المقاتل للبندقيه  : ثمة من يحاول قتلي وابرر ذلك بأن اقتله ! قلتُ: تقتله اكثر لو حشوتها بالحمام فان قلتم : الحمامُ سلام قلنا: اذن لا تطلقوه ! اشربُ البحر واتجشا الصحراء واعذب مطفأة السجائر (في اماكن حساسه ) يا جميلُ يا تَعر ِفُ من مِشيتِك من أسنانِك من المسطرة التي ترسم الدوائر في فضاء البلوزه في ورك العطر امسكه من هناك واجذبه للشكل (سامحني) ! من اظافرك حتى وهي تنمو حتى كُليتُك جميله ! أُقاسُ بالكيلو رجل أُقاس؟ انا ؟! عقلي  مصباح دراجه كل مااصعدُ انطفا انا قادم ! ذلكَ وحياتُك عند النقطه اقلُّ ما لا يمكنني فعله وهذا وهذا وهذا يا من اصبت الغزالة في الاسد كيف اصيب الضوء في العتمه كيف عذبُُ هكذا ؟ أِضحك ! قالت الافعى للفار : اعلم انك ستفضحني لكن تعال ! قلتُ: تاكلينه اكثر لو تخيلته فان قلتم : الضروره قلنا : الضرورة ايضا" خيال ! ذهـبـ نا كم ميلِِ حتى الآن ؟ آآآآآآآآآه ذهبـ    نا !! we  go   oooooooh  we  go    ld  !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تجلسين على رجليّ با
نيكروفيليا 5 الآتي ليس شانُك لا تعجبُك مدن الملاهي التي في كتابتي ؟ جيّد! انا ايضا" لا اظن – وهذا اقصى مايمكنك جمعه مني – ان الكتابة شئ جاد لكنني لا اظن اكثر – وهذا كذلك اقصى مايمكنك جمعه مني – ان العالم امرُُ جديّ، اعني ان الحياة لاتستحقُّ شيئا" بتاتا" ، لاتستحقُّ هذا التوفير ، توفير الحياة للحياة ، المرضى الذين يوفّرون صحتهم لكي لايصابوا بنكسة المرض : هؤلاء الذين تنفلتُ اللحظةُ المغليّةُ بين افخاذهم وهي تتقلّبُ في شوّاية(بعد قليل) بعد ان كُتبت بريشهم تقارير حسن الاداء . ان الكتابة تستهدف البشريّة "الصفة وليست المجموع " لا تستهدفُ البشر ، وهنا ثمّة شيئان متعاكسان بعنايه : في شأن الحياة , اللحظة هي الأغلى وبالمعنيين ،والتي يجب استهلاكها بنفسها ،قصدتُ بان تتوحّد/تتوحّش معها ، اما حينما يتعلّقُ الامرُ بالبشر –تلفّت حولك "هل ثمّة بشريُُّ مشرّف؟!- اقول حينما يتعلق الامرُ بالبشر فان مهارة التجريد هي الشئ الوحيد الذي يُمنعُك من اعمال شتائمك حتّى الحلق في هؤلاء . خدعتُك؟ طبعا" !كنتُ اعرفُ ان هذا لايعملُ ايضا"، فالتجريدُ تعميمُُ لايصلحُ شيئا" من م
 انا المرآةُ  لا أحدُُ رآني  فارغا" متحققا" في ذات ذاتي نوّمي الشفع واطفي النور واوردتك ح نسهر للصباح مفراك في المنطق ووسطى للبرهان مخالت والحقيقه خشم بيوت وكان يوم حرجلي لمن لقيت البت نُفاخ اليافطه حتى اليافطه والمَحَسَن حصاوي واصدقاء فروا او انفروا كان يوم حرجلي وكأيّن من نهار  ٍ مسغب ٍ قطعت وتينو معاك مرّنت  شعرك علي وركا  وغمتت عيونا  ونامت ولا تتصيدن ولا تـتـ أيضا" ولا تتحرض ولا تتمرحض بذيئه ومنشآت اردافا من كسل القيامه ومن نشاط الغرقى كان يوم صيدلي صوتُ دمي الواضح ُ واشلاء ساقيك تتمهرجان تحت فستانك المقروض  بفأر الهواء النشط وانتظاري لك كل هذي البنات يؤهلني لاقول : تعلمين ! واحضنك ليس بيني وبينك سوى اللهِ والياسمين                    يا الله ! يا حلو ُُ لماذا مرّ هذا الكون بك؟؟ اجبني  انا اخصُّ خواصّك يعبدك الكم بالميكانيكا واعبدك بالاسئله تلتك في القبر  وتلتينك في القلب كم ساعة ديتول ح نشرب في ماتمك الشفهي؟ وكم كم كم فُرشة الوان ح تسوّك حُمّاي الصفراءَ لأنّك؟! يا ايها الولد اللعين سـ لن تضع الخمر اوزارها قبل ا
نيكروفيليا 4 في المكان                                                                                                                لازالت بداهة (ليس هنالك آن ) تحتفظ بكامل حمل صدمها وتفرعات ردفعل البشري حين انكشفت عليه ، حين عرق عقله كثيرا" ليمسك بالآن المحايد بين السابق  المطمئنِّ  واللاحق المقلق ، حدّق البشريّ في سيل الزمان وحاول ان يقبض على نقطة منه ،لكنه لم يفلح ، فبالتمثيل الخطي  الذي يحبه العلم- وان كان يخص المكان - كان الآن نقطة التقاء مستقيمي الماضي، والما سيحدث لكنه لم يكن موجودا" ! ان نقطة التقاء مستقيمين ليست كذلك الابماهي جزءُُ من المستقيمين ، وانقشعت كارثية الموقف فتلفت البشريُّ بعنق بومة مدرّبه من اقصى نقطة في الماضي - الماضي الذي لايمكن اصلاحه مطلقا"- وحتى رمال المستقبل المتحركه فلم يجد ما يشبك فيه ضرس عقله ، لم يكن هنالك الا المكانُ المسكين . بدأ البشري يجرّب قدرته في المكان لأن تجربته الأولى هزّت ثقته فيها كثيرا" وضعضعته ، حدّق في جسده وشعر بانه قطاعُُ محترمُُ من المكان ، (لمَ لا؟) ،  وبدأ يتصرّف  فيه مختبرا" سطوته ، بدأ يمشي /يفت
  نيكروفيليا 3 مديح القسوه                       كنا نجلس متعامدين انا وصديقي تبتسم عروقنا للشاي والنعناع حين اصطكت اسنان سيارة على الاسفلت وطارت البنت وسقطت على غطاء المحرك ثم الارض ، انكمش المكان اليها وتحلّق اصحاب القلوب القاسية –بما فيهم صديقي بما تسمح به زاويته- يحدقون في "سفرة" الموت ،اما انا فقد كنت افكر في الاسد ان اللحظة التي تقسو فيها الطبيعة تحتوي على آنين متضادين  او لنكون اكثر حزما" فهي تحتوي على لحظتي  القسوة الرحيمه والقسوة القاسيه ، بمعنى انه و حين يفترس الاسد غزالا" فان البشري (الرحيم )ينظر الى عنق الغزال ويترك امعاء الاسد ، اننا في تلك اللحظة النادرة من التضامن نكون  غزلانا" اكثر من الغزال ، اما الطبيعة العادلة فانها تنظر الى الاثنين بنفس القلب . غير ان هذه النظرة هي التي تحدد كامل سلوك النوع الحيواني تجاه الطبيعة والبيئة بشكل عام  ، فهنالك – شئنا ام ابينا – معدّل محدد للقسوة المبثوثة  في هذا العالم والتدخل لا يغير من كميتها كما نتمنى ، فقط يغير  شكلها وحاملها. لو نظر الانسان الاوّل بهذه العين الى انياب الضواري لما استخدم عقله -
  نيكروفيليا 2   اليوم / الآن                                                                               بتدبير اكثر صرامة" من الفيديو تعتمد الفوتوغرافيا على قنص اعلى النقاط كثافة " من سيلان  الحدث ، اي النقطة التي تنجمع فيها ذرات الماقبل والما بعد .. (انا لست – ياللفرو !- غير ذكريات الآخرين) لو تلفتّ حولك ،نعم الآن!  ستنغرس عيناك - عيناك اللتان تطيران جيدا" لو اردت – ستنغرسان في بشر في اوضاع مختلفه .. بشر يأكلون / يغنون / يمشون/ يهربون من شئ / يصلون / ينامون كالديوك على حبال الحافله / يعطسون، ان الحياة شئ من هذا القبيل لكن مهلا" ! ليست هذه كامل الحياة ،انت ترى حياتك واجزاء"   فوتوغرافية"  من حياة الآخرين ، وهذا هو المرعب ، لكن : هذا كل مافي الامر . ان تفكر – لاتفكرفي -  ان تفكر "وكما يستعملها كانط الذي يبدو انه يكره حروف الجر " اقول ان تفكر حياة اللاآخرين بهذه الطريقه لأمر ممل وفاتن ، فالرجل الذي يمر بك الآن كان يفعل شيئا" ماقبل أن يمر بك ، ويلقي عليك السلام وقشر التسالي ، أيضا" البنت التي يرفرف فستانها تحت أرجلها كراية مقلوبة ومع
نيكروفيليا   (1)                                                    اسماء الموصول – اسماء الاشاره                 تكمن جسارة الهرم- بالنسبة لي - في ان الحوائط هي السقف نفسه ويعني ذلك انه كلما تباعدت هذه الاخيرة يتراخى السقف وكلما اقتربت من بعضها يعلو .. (انا المرآة لا احد راني فارغا"   متحققا" في ذات ذاتي) لن يرى المرآة احد بعد، لكن البشر السذج ذوي العيون المتذاكية يؤيدون معكوس هذا ولو سالت احدهم : ماهي المرآة ؟ سيغيب قليلا" ويعود حاملا" الغرفة التي حولكما ويقول لك بغباء بشري اصيل : هذه ! ان الانسان هو بتحديد يمكن ان نثق فيه الى حد ما هو المرآة المجففة من الصور،   اعني المرآة العاطله   . سنسمي كل ما يشغل الانسان عن تحديقته العظيمة في عمقه (اتصالا")   وبهذا فلن تغالطني انت يا من يقرأ، في ان الاكثر تشويشا" بين هذه الاتصالات هو الاتصال البشري - البشري ذلك ان اتصال البشري ببقية مكونات الوجود هوغالبا" غائي ومن طبقة واحده اما اتصال (الفرد) بال(فرد) فنادرا" ما يحدث بهذا التخفيف فهو يتصل ليتصل ليتصل الى اخر الاتصالات الماكرة التي تختبئ د
لذلك دائما " كما ابدو شديد البنات مفروغ مني انا في حبيبي  في داخلي استحلفك بماترينه مناسبا" : انكمشي احدا " ! هل انا ولد ؟ طالما الاحياء موتى تحت التمرين دبلتي قبلتي وجسدي زفافك الى البيض ياصفار الحقيقه ! امشي على الماء لاني لا اكل السمك لان الرصاصة وردة لم تتفتح انا الولد المشجر ياكلني الزراف كما يجب جائع لانك تمتلكين حذاءين رغم ذلك اقول : كم انت انيقه ! كم قدماك رغيفتان ! انطف ونشا" يضع السحلية امام النيزك تدعين فمك لذا : تضحكين بالجمله خلقنا وزع المال فقرا" علينا وزع النجوم سجائر على الملائكه اشعلنا واستوى ليلا" : تحت اشجار صدرك من حر القمر من سخونة الظلام الكلاب التي تسهر حتى الفجر كتنبح الظلام التسوس في الضرس كفنجان القهوة المؤلم احبك من الثلج حتى البخار احل الشجرة من الحصان الخشب من الكرسي الحديد من السيف الله من العالم احلك مني لاقوى عليك هشششششششششششششششششششششش!!! الهدم تحت التشييد ريث  ان يعود التاريخ للامام مدينة لي بمشابك اسفلتها باعمدتها الفقاريه لعرقي بلمبات بخار صوديومها لجبهتي بمساجدها ركبنا المراكب سفننا السفن لم يكن الغرق في البحر ! كان ف
أشياء "غميسة" محفوظ بشرى 1 يحيلني صديقي حسام الكتيابي إلى لغة أخرى "غميسة" يحاولها بكامل قلقه الذي أراه تجاه ما يسود باحثاً عن أراضٍ ذات طعوم غريبة، حين يقول: "والشاعر كالرسام/ يطير بريشة واحدة/ يدفن الدلالة حيةً في الكلام" ، أو: "لسوء حظ الأرض/ لا شمس تجري من الجنوب للشمال". إن تفكيراً في مثل هذا الخروج، يحفز غدداً أماتتها العادية وتكرار النماذج والقوالب التي ما إن تبدأ التحول حتى تتقولب من جديد. "غميسٌ" هو الحفر أعمق، ما يجعل البشري يحاول إبدال الصور المعتادة بصور صادمة، لغة تعلِّب عدائيتها للقارئ بين حروفها. يقول حسام: "أنت تسيئين استعمالي" ؛ عبارة تكسر القالب فقط بما يحيل إليه الضمير (أنتِ). ولكن "أغمس" ما أثارني لديه كان قوله: "أعدني إلى رئتيك/ أو فافلتيني أيتها النساء السابعة/ إلى النساء الدنيا" . 2 مثل حسام، تولد في كل لحظة آلاف التركيبات والقوالب المختلفة، ينطق بها الآلاف في مئات اللغات، لكن سرعان ما تتبخر تحت وطأة شمس المعتاد، وغير الخارج على نظام اللغة. أحب ابتكار الم
تتدخل بالكون في اللغه ام باللغه في الكون؟؟! عاد الحليب ادراجه عشبا".. تعالى من يرى الجينوم في زحمة حذافير الفريزيان! رايت فيما يرى السكران فلايت في المخيله حين تقترضين ذهني بالنسيئه او تبولين على جرحي تماما" كالدجاجه.. شهيه اذن بلا نهد على صدرك نهودك سايله في مجمل شرايينك كانك عشره او فك ارتباط اي شاعر كان يمكن ان يكون اي شاعر اذا القصيدة انطولوجيا لكنها ايضا" فلاحه -كنت خيلا" تتخيل والخيولة: التباست الخفيف بالماف بينما كنت غزالا" يتغزل والغزولة : اصطدامك بالجمال دماجة" اما السهام فلم تساهم في القصيده -تلوك كبد الحقيقه مراره متباطن كما تتعاطى ام فتفت محاولة انتصار رمزي على الجوع في تجلي الاله او في شرط امكان تنهشك لوايه بايت في الشارع زي شارع او اثر احذية ومعلق من ضفرك بين السماء والكف متساوون نولد كالسنابل في الحقول والواجبات قال تعالى تعاليت حتى رايت النساء بنات واي الاواني اواني اواني ومن اي ريح تهب الجهات.. سافنا اضاءة خدرتك الحاقله السين الهامله ومثلث حنكك والبينسه ف شعرك كفتاة الليل في الم
حوار*  المغيره حسين : حسام كيف تفهم تتعاطي مع المقولة ( الشعر لغة داخل اللغة ) و انت تحمل معاولك و تدخل ، كمتمرد ، غابتنا لتفتح طرق جديدة غير سالكة قبلا"؟ كل قصيدة يجب -في رايي- ان تشكل غزوة" لفظية" لجسد الشعر واللغه.. ومقولة فاليري افهمها /احاول اسقاط فهمي لها على نصي في عدة مستويات: المستوى الدلالي : بمعنى ان تتحول اللغة داخل الشعر الذي هو داخلها الى لغة مغايره عبر اعادة تشبيك الدلالات من ج ... ديد بحيث تصبح المفردة هي هي /ليست هي.. كوارد من بعيد.. وهذا باستعمال عدة بلاغية قديمة/مدرسيه او مجترحه انيا" وممنهجه بالتالي داخليا" وعبر النموذج الشعري نفسه.. المستوى اللفظي: واعني به اجتراح الفاظ جديده مشتقه من الفاظ اللغة القديمه عبر اليات(مثل النحت) الذي تحمل المفردة المنتجة فيه مسحة الام والاب الجينومية عبر اللغه او اي الية تستحدث انيا" ايضا".. حينما حاول الرمزيون ان يبرروا تهويماتهم السادرة بانهم يتحدثون عن موضوعات لا معادل لغوي لها اساسا" كان يمكن ان يرد عليهم رد بسيط: كان يجب ان تصنعوه انتم !! المغيره حسين:  سؤالي التالي و هو عن
 المغيره حسين شعرية الرمز عن تجربة الشاعر الشاب حسام الكتيابى " لغة الشعر ، بتحديد كبير ، هى تلك التى لن تصير ، قط ،لغة قياس " سليم بركات تفتح تجربة حسام الكتيابى الشعرية خطا مفارقا وأفاقا أخرى أكثر مغايرة للنمط الشعرى السائد فى المشهد الابداعى السودانى ذو الاتجاهات المتعددة ، من الغنائية التقليدية البسيطة التى تدغدغ الاحساسات ، الى الكتابات الشاقة والمكلفة التى تحمل طابعا معقدا وغامضا لتفسر الكون والوجود ، مرورا بالقصيدة الأسلوبية ذات الأسئلة التنويرية الملحة والواقعية ، اشتراكية كانت أم سحرية . لكن نصوص حسام الكتيابى تذهب مباشرة لاجتراح فضاءات تخصها موغلة فى التجريب الرمزى الذى يسعى لهتك وتقويض العلاقات السائدة بين البنى اللغوية والصور الحياتية المترسخة فى الذاكرة الجمعية للشعر والحياة معا والبناء على أنقاضها عوالم وخطابات أخرى لا توازى مطلقا الخطاب اليومى السليقى بل هى تعمد لمهاجمته وفضح تكراريته المجترة وجدبه ونمطيته وخواء روحه المستهلكة . جميعنا نعرف انما الشعر هو لغة داخل اللغة وهو الى ذلك نزعة انسانية لا قيمة ألسنية تفقد مزاياها اذا انتقلت من لغة الى لغة وانما
عن سيمولوجيا السواد/البياض في النص الاسلامي مبدئيا" سنتواطا على ان هنالك مفاضلة لونية بطريقة ما داخل النص المقدس الاسلامي وبذلك نكون قد حشرنا عقلنا في مازق عقدي ليس لدينا منه سوى خروجين يحب ان نوضح قبل ان نشرع فيهما مبدءا" تفسيريا" عاما " مصدريته النص نفسه وهو مختزل بشكل مكثف في الاية (هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين ين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله ولا يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم)اذ بالاية ينقسم النص الى فرعين احدهما دينا ميكي الدلالة والاخر استاتيكي ثابت وفق استنتاج ابن كثير في تفسيره.. بقي ان نوضح الية الفرز بين الفرعين والذي يحدث وفق السياق التاريخي واللفظي للمعنى: التاريخي_ والتاريخي الناجز-ينفي ويثبت المعنى بشكل حاسم واللفظي بتراتيبية الوقف والوصل الى غيرها من مفاهيم الاستعمال اللساني ينتج قرءانين واكثر داخل القران الواحد والا فالقرءان يشمل:( واياكم ان تؤمنوا بالله)ويشمل احكاما" تنفي احكام..اذن فالخروج الاول هو ان نبرر لانسانيتنا التبرير الاتي: ان ايات مثل (يوم ت
لغة التفكير .. لغة الكتابه  يقترح على كارافاجيو(مايكل انجلو) ان يمصدر منحوت فيدياس وغليكون للوحاته فيجيب ببساطة من يعرف:لقد منحتني الطبيعة افضل من ذلك بكثير ويلتفت فتقع ريشتاه على غجرية تقرا لاحد الدونات كفه السفلي فيرسم (قارئة الاخبار الجميله).. هذا ما اسميه بالخلق المباشر وافهم بالخلق المباشر التدخل في الهيولي بلا تصور وسيط والهيولي طبعا" يتوقف على الخلق/الابداع وهو في الحالة المحكية الواقع الامبيري باسره بينا هو في الكتابة الفضاء اللغوي كاملا". ان عملية التفكير لتحتوي على لغة داخليه ذهنيا".. اعني ان الذهن لا يستطيع ان يخاطب/ يتصل / يفكر ذاته الا عبر اللغه وهو مايثبته تعبير (مقولات) -الضارب في الاحالة للغه- للتعبير عن مجمل قوانين الفاهمة العامه .. والحال ان ما يكتب بلغة التفكير الاوليه هو الاكثر طزاجة"_ ان صح لي ان استخدم هذا اللفظ_وهو الاكثر خالقية" ماقبل تدخل الخالق الوسيط الذي ياتي ويدعي انه يخلق من جديد في حين يسرق مجهودا" جاهزا"! فانا حين افكر الجملة الاتيه:(بنبر وهيط ) وتقفز للسان خارج الاقمشه لست حين افكر
عن الاحصنه تقول المسرودة ان الطفل ظل يراقب افعى النحات تتلوى على الشكل حتى انتهى من منحوتته ثم صهل: ابي! كيف عرف هذا الرجل ان حصانا" كان يختبئ هنا؟! الغناء كتلة جماليه ان منحنا الجمال -اجرائيا"-رقما" كتلي..وهو بماهو كذلك يخضع لقانون الكتلة والفراغ النحتي.. وسادعي- لان الكلام عن الفن تجريدي اكثر من اللازم- ان النص الشعري هو هيولي المنحوتة الغنائيه وهو بهذا يصنع شروطه اوهو يؤسس لكامل عملية التفريغ والترك التي ستحدث لاحقا".. وهذا يصنع تفريق ان هناك نص حصان بذاته وهو نص مثال ربما لم يتحقق بعد وهو السقف واخر لايحض على ملمح او بمعنى ادق: قابل للازميل بالكامل..ولكي لا اكون مهوما" اكثر سادعي وبدون ان اضع التصانيف ايضا" سادعي بان نصوصا" بمستوى النصوص التي يعالجها فنانون سودانيون مثل علاء الدين سنهوري/ربيع عبد الماجد/سيف عثمان مثلا" تقترب من الجنس الاول كثيرا" وبعكس ما يزعم ا. علي الزين في ليلة استضافة ربيع عبد الماجد اثر نقاش تجربته من ان النص الاكثر وعورة" يستفز الفنان باتجاه نحت جماليات صوت-موسيقيه موازيه لذلك المستوى الذي يحتوي عليه النص