نيكروفيليا 3
مديح القسوه
كنا نجلس متعامدين انا وصديقي تبتسم عروقنا للشاي والنعناع حين اصطكت اسنان سيارة على الاسفلت وطارت البنت وسقطت على غطاء المحرك ثم الارض ، انكمش المكان اليها وتحلّق اصحاب القلوب القاسية –بما فيهم صديقي بما تسمح به زاويته- يحدقون في "سفرة" الموت ،اما انا فقد كنت افكر في الاسد
ان اللحظة التي تقسو فيها الطبيعة تحتوي على آنين متضادين او لنكون اكثر حزما" فهي تحتوي على لحظتي القسوة الرحيمه والقسوة القاسيه ، بمعنى انه و حين يفترس الاسد غزالا" فان البشري (الرحيم )ينظر الى عنق الغزال ويترك امعاء الاسد ، اننا في تلك اللحظة النادرة من التضامن نكون غزلانا" اكثر من الغزال ، اما الطبيعة العادلة فانها تنظر الى الاثنين بنفس القلب .
غير ان هذه النظرة هي التي تحدد كامل سلوك النوع الحيواني تجاه الطبيعة والبيئة بشكل عام ، فهنالك – شئنا ام ابينا – معدّل محدد للقسوة المبثوثة في هذا العالم والتدخل لا يغير من كميتها كما نتمنى ، فقط يغير شكلها وحاملها.
لو نظر الانسان الاوّل بهذه العين الى انياب الضواري لما استخدم عقله - الراكد حتى الان – في صنع انياب يدوية من الحجر ففي هذه اللحظة بالذات انتقلت كميةّ القسوة التي كان يفترض ان تحملها انياب الضواري انتقلت الى الناب اليدوي وهذا الاخير بدا في تفريغها في الضواري ثم جنسه وبدات تتحرك عبر التاريخ من الناب الحجري الى الدروع الى سروج الاحصنة وحتى السيارة التي افترست البنت قبل قليل ، كل هذا حدث لان البشري الاعور نظر الى آن القسوة القاسية وترك آن القسوة الرحيمة حين لمعت انياب الضواري في الغابة الاولى .
ان لحظة افتراس السيارة للبنت لهي لحظة قسوة قاسية محضه وساثبت ذلك بمقارنة بسيطه لننهي هذا المقال المر :
حين ضربت (ساندي) الجميله المدن كان اكبر عنوان يمكن ان يقفز الى الذهن المدرّب هو قسوة الطبيعه وبالمناسبه ،كلما سمعت بشرياّ يتحدث عن قسوة الطبيعة فاعلم انه يقصد القسوة القاسيه، رغم ان الرياح يجب ان تاكل فالرياح كالحقائب (تاكل السفر.. ولور بطت في مكان تموت ) اذن فقد كانت ساندي جائعه ويجب ان تلتهم تلك المسافة.
الآن :
لا يمكنك ان تبرهن جوع المحرّك!!!!!!!!!!!!!
مديح القسوه
كنا نجلس متعامدين انا وصديقي تبتسم عروقنا للشاي والنعناع حين اصطكت اسنان سيارة على الاسفلت وطارت البنت وسقطت على غطاء المحرك ثم الارض ، انكمش المكان اليها وتحلّق اصحاب القلوب القاسية –بما فيهم صديقي بما تسمح به زاويته- يحدقون في "سفرة" الموت ،اما انا فقد كنت افكر في الاسد
ان اللحظة التي تقسو فيها الطبيعة تحتوي على آنين متضادين او لنكون اكثر حزما" فهي تحتوي على لحظتي القسوة الرحيمه والقسوة القاسيه ، بمعنى انه و حين يفترس الاسد غزالا" فان البشري (الرحيم )ينظر الى عنق الغزال ويترك امعاء الاسد ، اننا في تلك اللحظة النادرة من التضامن نكون غزلانا" اكثر من الغزال ، اما الطبيعة العادلة فانها تنظر الى الاثنين بنفس القلب .
غير ان هذه النظرة هي التي تحدد كامل سلوك النوع الحيواني تجاه الطبيعة والبيئة بشكل عام ، فهنالك – شئنا ام ابينا – معدّل محدد للقسوة المبثوثة في هذا العالم والتدخل لا يغير من كميتها كما نتمنى ، فقط يغير شكلها وحاملها.
لو نظر الانسان الاوّل بهذه العين الى انياب الضواري لما استخدم عقله - الراكد حتى الان – في صنع انياب يدوية من الحجر ففي هذه اللحظة بالذات انتقلت كميةّ القسوة التي كان يفترض ان تحملها انياب الضواري انتقلت الى الناب اليدوي وهذا الاخير بدا في تفريغها في الضواري ثم جنسه وبدات تتحرك عبر التاريخ من الناب الحجري الى الدروع الى سروج الاحصنة وحتى السيارة التي افترست البنت قبل قليل ، كل هذا حدث لان البشري الاعور نظر الى آن القسوة القاسية وترك آن القسوة الرحيمة حين لمعت انياب الضواري في الغابة الاولى .
ان لحظة افتراس السيارة للبنت لهي لحظة قسوة قاسية محضه وساثبت ذلك بمقارنة بسيطه لننهي هذا المقال المر :
حين ضربت (ساندي) الجميله المدن كان اكبر عنوان يمكن ان يقفز الى الذهن المدرّب هو قسوة الطبيعه وبالمناسبه ،كلما سمعت بشرياّ يتحدث عن قسوة الطبيعة فاعلم انه يقصد القسوة القاسيه، رغم ان الرياح يجب ان تاكل فالرياح كالحقائب (تاكل السفر.. ولور بطت في مكان تموت ) اذن فقد كانت ساندي جائعه ويجب ان تلتهم تلك المسافة.
الآن :
لا يمكنك ان تبرهن جوع المحرّك!!!!!!!!!!!!!
صعب ان تنظر الى قيمة الحياة وانت على حافة من الموت( المتخيل ) ليس اللا تعاطف مع البنت ولكن المنظر غير جميل / بينما شكل السيارة تفقعك باكثرة من فكرة لانها قست بكل ما عندها!!
ردحذفيورد الكِتيَّابى عنف الطيبعة و ما وراءها من اشياء ، وبالرغم من ذلك يقول ان الطبيعة رغم انفها العالى فهى قد تلِين حين تنظر اليها من اعلى – التغيير الذى نبحث عنه ليس من السهل فما تطلقه البيئة التى حولنا(كل مكونات البيئة والانسان على وجه الخصوص) بعضها تمويه لاستوهام و صرف النظر الى اللا نظر، اى حين ترى جانبا وتترك الاخر فهو غير عادل، اذا على الانسان مثلما تمرحل من اجل رقى انسانيته ان يماثل الطبيعة فى عنفها بعقل انسانى فكرى تحولى (كما تتحول المادة من حالة الى اخرى بفعل عوامل معينة) والعامل التحولى هنا متاح تاريخياً (من الناب الحجري الى الدروع الى سروج الاحصنة وحتى السيارة ) كما ذكر الكاتب
مرحلة التطور والتغيير بات مهم جدا الاَن لمجابه هذه القسوة الممارسة على الانسانية من السلوك الانســـانى نفسه وان كان الحل فى الاعصار الجـــــارف