المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩
الأكاديميّونَ بياقاتِهم النظيفة عَبَدةُ الفيزياءِ والماساتشوستس الأكاديميّون البُلهاء الذينَ تتبعُهم الشعوبُ وتتبعهم الأغنام ومؤخراً صارَ يتبعُهم الله ! الأكاديميّونَ المرميّونَ في المعاملِ النظيفةِ وتسيلُ من معاطفِهم النظريّاتُ التافهةُ عن الوجود عن الإلكترون عن المخاط عن ذرّةِ الهيدروجين في كلمةِ يا حبيبي الأكاديميّونَ الذينَ خدعوا العالم فخدعَهم الذينَ لا يفهمونَ سوى  رطانةِ المادّةِ المظلمة الذينَ تخرّجوا بأكفانٍ سوداء على أكتافِهم وغربانَ حمراء على رؤوسهم و من يومِها  حشدوا القيامةَ في قلبِ الأُم عَبَدَةُ الطايوق الأعمى في الأعلى وعَبَدَةُ شجرةِ الدُرّ الاكاديميّونَ المتحذلِقون الذين خدعوا الحاسّةَ وقلّموا أظافر التنّين الذين صنعوا فراءهمُ التاريخيّ من فراءِ الجبناء لا توجدُ إساءةٌ موحّدةٌ في كل لغاتِ االعالم سوى كلمةِ( بروفيسور) ! تقتربُ منهم الذين كانوا يتحدّثونَ باليونانيّةِ قبلَ اسبوعين ثم تفرغوا لتعلّم العربية والآن يتحدثون بانكليزيّة فصيحة (لحظة  .. سأتقيّأ) دون أدنى شعورٍ بالزينة الذين يخلفونَ أرجلَهم باعتدادِ القتلةِ وتواضُع المنحطّين و تحت
ما الذي تريدُه منّي ؟ فتحتُ لكَ بئرَ الملك قبّلتُكَ في المَقاتلِ كلّها رضعتُ أبوابك وحين طارت الحذافيرُ من أشجارِكَ وتصاعدَ الله سلّعتَني ما الذي تريدهُ منّي؟ صنعتُك بالليل وبالنهارِ وحين يُصبحون سمّيتُكَ لعنةَ الفرحان وأنّةَ المجروح خاتلتُكَ قلتُ لكَ : هذا المَلاكُ الذي يطيرُ بين عينيّ : أنت قلتُ لك : نخبُك البرُّ والبحرُ والأولويز قلتُ لك : هاك شفاهَ هرمسْ هاكَ الخديجةَ المعلّقةَ في خزنةِ القبطانْ ما الذي تريدُه منّي ؟ يا حبيبي يا أُسوَتي ؟ تركتُ لك الأصدقاء خطّافاتِ الرغبة تركتُ لك نُدوديّتي تركتُ لك معطفَ النومِ الفارغ تركتُ لك شبّالي الوحيدَ في العالم تركتُ لكَ الهِجران تركتُك ! ماذا تريد؟ خلجاني؟ أسمائيَ العبدة؟ سوء الخاتمة؟ طلاق العوانس؟ شبراً في الكسم ؟ شبراً في الأطلسِ ؟ هاك ! ما الذي تريدُه منّي ؟ قتلتُ نفسي وقتلتُ نفسي وقتلتُ حلّة حمد وقتلتُ صوفيا وقتلتُ شلوخاً وقتلتُ السمايةَ في عرينِك ! ما الذي تريدُه منّي؟ فطمتُكَ بالسهر وفطمتُك بالاستثناء وفطمتُك بشرّ البَليّة وفطمتُك بالقُبلةِ عزّ الناسْ ما الذي تريدُه منّي؟ ج
ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺑﺮﻕ ، ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﺗﺤﺘﻪ ﺇﻻ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﺻﻼ !" ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ .
ثم أنه لوكان النحات ينحت ماينحت من خامة ومن كل عين لامة في عين الجماد ورقاده وحلكته وسواده فتنفجر الينابيع والوحوش من تحت إزميله وينكسر المجموع بين الصخرة والملكوت والمحدوس والناسوت والمتبسط والبهموت فإنما لذلك أشراط وروية ، يقول واحد من حملة المفاتيح: إنما الراقص يتبع المرقوص في فكر المرقوص أمامه أي الدهماء فلاتصفق إلا لنشيدها وتتبع الراقص مالزم حدوثا" في حركة خيالها التالية ومعلوم أن الدهماء لاتصفق إلا لأتباعها ومن لم يخالف باعها ولا أجاب سوى بإجابتها فيتبعها فيكون له بذلك عليها السلطان الذي في يدها هي! ونحن إنما نؤيد قوله ونميل ميله غير أننا نزيد أنه إنما يمحو برسمه ويذهب في حين يجئ ! ألاترى إلى النحات الذي ينحت الأسد كيف يخطه على هيئة ومقدار فيتبع الناب والمخلب واللبدة والغمضة فتراه أسدا" يزأر حجارة" فتذهل عما أرضعت بيمينك وهو ماقاله صاحبنا؟! أما الذي من عندنا وهو الأبعد فهو أنك بعد ذلك تتبع ما أنقصه النحات فلاترى خصلة" في ذيل ولا شعرة" في أنف منقوصة إلا وهل عليك الكمال منها لأنك ترى الأسد في حشا الأسد والثاني أكمل وهو مالم يحرزه النحات ولاوضع فيه ر
قالَ وتلتقي عيونُ العاشقين التقاءَ النردِ بالنرد، فإن التحمتْ وسقطتْ تحتَ الأجفانِ علِمَ كلُّ محبٍّ أنّ العينَ انأمرتْ وأنّها انكسرتْ فلا تسقطُ على الوجهِ الذي كانتْ ساقطةً عليه ، فإن كانَ السطحُ الذي ستسقطُ عليه العينُ ماءً انقلب دماً فيها وإن كانَ شجرةً انقلبَ جُرماً آخرَ وهكذا. وبعدُ، أمارأيتَ أنَّ للنردِ ستةَ أوجُهٍ فانظُر للإشارة ،وتذوَّق العبارة، حين يقولُ مخاطباً إمامَ المُحبّين "قد نرى تقلُّبَ وجهِكَ في السماء" والمرادُ عينِك في السماءِ وإنّما تشتّتت العينُ في الوجهِ كما انجمع القُرءانُ في نقطةِ الباءِ فافهمْ. فصل مرّ اللهُ يوماً على طاؤوسٍ فقالَ : ما ذيلُك؟! قال الطاؤوسُ: عيونُ المُحبّين فصلْ لذلكَ لا يصحُّ لكَ أن ترى أعيُنهم إلا وهي تتدحرجُ في محاجرِهم فهم كالممسوس ، أو ساهينَ لا قِبلَ لهم بكَ كأنّما على رؤوسِهم الطاؤوسْ. انتهى #فتوحات_المتهتك
 حتّى لو وشمْتَ البيضةَ كلّها سيخرجُ الطائرُ صافياً ، هكذا تعملُ الذكرى !  و لا أحد! لا أحدَ يخرجُ من بطنِ الطائرِ قبلَ أن يقولَ: سبحانك ! ولا أحدَ يدخلُ قبل أن يقولَ : فوتوشوب! ليستْ تجاعيدَ ، ماحولَ عينيّ شقوقُ الكسرِ بعدَ أن -يا لِحَظّي- أخيراً ارتطمتا بقعرِ الهاوية ! انْهض يا خاليَ البال ، انهضْ من يديّ ، أُريدُ أن أحُكّ لِهاتي، اُريدُ أن أحُكّ قلبيَ الرنّان! كانَ الفتى جميلاً كعُلبةِ الأشباحِ وغامقاً تضيعُ في بِشرتِه الطائرات ، كانَ شعرُه مُرّاً كالخلود ، وله نهدان جميلان مثلَ كلِّ الفرسان . لو سكتَ حطّ على فمِه الفراشُ ولو تكلّم زرادشت! قالَ : نعم؟ قلتُ : نعم ، قالَ : لا ، قلتُ نعم ، قال: كلّا ، بل تَمورُ في الحالِ حتى يخرجُ قلبُكَ من أصبعِكَ فتُشيرُ فنُشيرُ وتمشي فنمشي ولو على اليابِسة! قلتُ : يا تينةَ التائهِ ، يا قوسَ الطابيةِ يا هِلالَ العطشان ، يا زينةَ المسلوكِ يا بديعَ المهصورِ يا خليلَ العوّامين يا ساري ، اهدِمني ،فهدَم.
قطعتك بعرق العافية وآخر قطرة فيني صادفت الشفاه الحافية ولمن ماتت أحيانا" حلبنا النار ورضعنا الشرار الصافية كلك نافية تمرقي في الجلالة وتدخلي في ليتني حضرت القلوب الكافية شفتك طافية طافياني شفتك فوق كتوفك طافية غرقانة وواقفة علي كتافينك ومافياني عيونك مافيا وشفتك جافية نقدت العصافير لونك القمحي العزيز ولا هشيتي هش لا قلتي شاء الشافية وشفتك ضمة شتتي الودع في شعرك الطلياني قريتو أظنو قلبك جنو لا خيل تدخلك داخل حسان طروادة لا تخفى عليك الخافية !