الأكاديميّونَ بياقاتِهم النظيفة
عَبَدةُ الفيزياءِ والماساتشوستس
الأكاديميّون البُلهاء
الذينَ تتبعُهم الشعوبُ
وتتبعهم الأغنام
ومؤخراً
صارَ يتبعُهم الله !
الأكاديميّونَ المرميّونَ في المعاملِ النظيفةِ
وتسيلُ من معاطفِهم النظريّاتُ التافهةُ عن الوجود
عن الإلكترون
عن المخاط
عن ذرّةِ الهيدروجين في كلمةِ يا حبيبي
الأكاديميّونَ الذينَ خدعوا العالم فخدعَهم
الذينَ لا يفهمونَ سوى رطانةِ المادّةِ المظلمة
الذينَ تخرّجوا بأكفانٍ سوداء على أكتافِهم
وغربانَ حمراء على رؤوسهم
و من يومِها حشدوا القيامةَ في قلبِ الأُم
عَبَدَةُ الطايوق الأعمى في الأعلى
وعَبَدَةُ شجرةِ الدُرّ
الاكاديميّونَ المتحذلِقون
الذين خدعوا الحاسّةَ وقلّموا أظافر التنّين
الذين صنعوا فراءهمُ التاريخيّ من فراءِ الجبناء
لا توجدُ إساءةٌ موحّدةٌ في كل لغاتِ االعالم
سوى كلمةِ( بروفيسور) !
تقتربُ منهم
الذين كانوا يتحدّثونَ باليونانيّةِ قبلَ اسبوعين
ثم تفرغوا لتعلّم العربية
والآن يتحدثون بانكليزيّة فصيحة
(لحظة .. سأتقيّأ)
دون أدنى شعورٍ بالزينة
الذين يخلفونَ أرجلَهم
باعتدادِ القتلةِ وتواضُع المنحطّين
و تحت نظاراتهم الغبية
يدعكونَ أعينهم البليدةَ التي لاترى
سوى المشارطِ والدُهنِ السائحِ أعلى الإنسان
الذينَ يتكلّمونَ بهدوء
كمن يدبّرُ مكيدةً ضدّ الخيال
ويضحكون برُويّة
مثل من يقتصدُ في الهواء
الأكاديميُّون
لا نجوتُ إن نجَوا !
عَبَدةُ الفيزياءِ والماساتشوستس
الأكاديميّون البُلهاء
الذينَ تتبعُهم الشعوبُ
وتتبعهم الأغنام
ومؤخراً
صارَ يتبعُهم الله !
الأكاديميّونَ المرميّونَ في المعاملِ النظيفةِ
وتسيلُ من معاطفِهم النظريّاتُ التافهةُ عن الوجود
عن الإلكترون
عن المخاط
عن ذرّةِ الهيدروجين في كلمةِ يا حبيبي
الأكاديميّونَ الذينَ خدعوا العالم فخدعَهم
الذينَ لا يفهمونَ سوى رطانةِ المادّةِ المظلمة
الذينَ تخرّجوا بأكفانٍ سوداء على أكتافِهم
وغربانَ حمراء على رؤوسهم
و من يومِها حشدوا القيامةَ في قلبِ الأُم
عَبَدَةُ الطايوق الأعمى في الأعلى
وعَبَدَةُ شجرةِ الدُرّ
الاكاديميّونَ المتحذلِقون
الذين خدعوا الحاسّةَ وقلّموا أظافر التنّين
الذين صنعوا فراءهمُ التاريخيّ من فراءِ الجبناء
لا توجدُ إساءةٌ موحّدةٌ في كل لغاتِ االعالم
سوى كلمةِ( بروفيسور) !
تقتربُ منهم
الذين كانوا يتحدّثونَ باليونانيّةِ قبلَ اسبوعين
ثم تفرغوا لتعلّم العربية
والآن يتحدثون بانكليزيّة فصيحة
(لحظة .. سأتقيّأ)
دون أدنى شعورٍ بالزينة
الذين يخلفونَ أرجلَهم
باعتدادِ القتلةِ وتواضُع المنحطّين
و تحت نظاراتهم الغبية
يدعكونَ أعينهم البليدةَ التي لاترى
سوى المشارطِ والدُهنِ السائحِ أعلى الإنسان
الذينَ يتكلّمونَ بهدوء
كمن يدبّرُ مكيدةً ضدّ الخيال
ويضحكون برُويّة
مثل من يقتصدُ في الهواء
الأكاديميُّون
لا نجوتُ إن نجَوا !
تعليقات
إرسال تعليق