انا المرآةُ
لا أحدُُ رآني
فارغا" متحققا" في ذات ذاتي
نوّمي الشفع
واطفي النور واوردتك ح نسهر للصباح
مفراك في المنطق ووسطى للبرهان
مخالت والحقيقه خشم بيوت
وكان يوم حرجلي
لمن لقيت البت
نُفاخ اليافطه حتى اليافطه
والمَحَسَن
حصاوي واصدقاء فروا او انفروا
كان يوم حرجلي
وكأيّن من نهار ٍ مسغب ٍ
قطعت وتينو معاك
مرّنت شعرك علي وركا
وغمتت عيونا
ونامت
ولا تتصيدن
ولا تـتـ أيضا"
ولا تتحرض
ولا تتمرحض
بذيئه ومنشآت اردافا
من كسل القيامه
ومن نشاط الغرقى
كان يوم صيدلي
صوتُ دمي الواضح ُ
واشلاء ساقيك تتمهرجان
تحت فستانك المقروض
بفأر الهواء النشط
وانتظاري لك
كل هذي البنات
يؤهلني لاقول :
تعلمين !
واحضنك
ليس بيني وبينك
سوى اللهِ والياسمين
يا الله !
يا حلو ُُ
لماذا مرّ هذا الكون بك؟؟
اجبني
انا
اخصُّ خواصّك
يعبدك الكم بالميكانيكا
واعبدك بالاسئله
تلتك في القبر
وتلتينك في القلب
كم ساعة ديتول ح نشرب
في ماتمك الشفهي؟
وكم كم
كم فُرشة الوان ح تسوّك
حُمّاي الصفراءَ لأنّك؟!
يا ايها الولد اللعين
سـ لن تضع الخمر اوزارها
قبل ان لاتموت
من باب الكلبنه
يا جرو الشفق الاحمر
نتعشى عدس
والبن طقطق
اصبعو نحوك
والوعي الاسخريوطي سادسنا
والارض معاك
ماهله
واكتر
ومعاك قضبان السجن
قصب سكر
ياود الدغل الكشفاني
وحمّال الموقف
والبازلت
تفترسك عربه ف حادث سير
وتلتهمك اناكوندا الاسفلت ؟!
ياخ كان تتاخر ورديه !
ياخ كان
تسكر !!
كلنا الان يختارنا الويلُ بعناية ٍ
ينخس العالم الشطرنجيُّ
لحمي ولحمك من بين اسنانه
ويبذر في النيكروفيليا
ولمّي ليُسك
وليسُك لنّي
تُـــ كانغرُ ني في جيوب الجمال
وتسحلني بطفايا الوصال
وتتركني لكأنِّ الكأنِّ ؟
وعيي ولا وعيي يراك
قلبي ولاقلبي يحبك
على جسدي ان ينال جسد
ووجهك حمال اوجه
كلُّ هذه الخضره ،كانكِ مقطوعةُُمن شجره! كلّ هذي الانوثه ،كانك بنتُ سِحاق!
قالت هالتان
حول عيني صدرك :
كل ليل
نحرس الرحمن بالحيوان والانسان نائم
كمروحة السقف اتكاثر
لاريشة في تليق باخرى
ولا التقي
اساوي رعافا"
وما يمهل الاخطبوط
ليخلف ارجله
من كتامين سرك
مثلما تسقط الشجره
نفسُها
في شرك البذرة المندفن
نفسِه
حين يمر قطيع الوشك
وتطلق نفس الانين
مثلما لا اؤدي الى المكتبه
مثلما كلما هز فستانك ذيله
يتسلى الهواءُ بمضغ لبان البخور
مثلما يتأيّنُ
هذا النحاسُ على أُذنِك ِ
وجر حُ الشقاوةِ في حاجبك
خطأُُ جميلُُ في الطباعه
هذا البياضُ
سوادُُ من الــ مثلمات
عيناي مشرحتان
الُوكُ الحقيقه
والحقيقه
كما تدرك السفسطه "حلاوه قطن "
اذا كان نهرُ هيراقليطس
المرُّ يعمل
انا ساكنُُ يتنقّل
كالطيرِ لست َ طويلا" لاتسلّقك
ولكنّ عالي !
قال لي :
من يــــ غارَ يبيضُ الحمامُ عليه
وتُغلقُه عنكبوتُ الـــ معا"
قال لي :
للزرافةِ قلبان :
واحدُُ للجسد
واحدُُ للعناق البعيد
- لا تعظني
ضع مكانك في مكاني
ليس نفسك!
واريد ان أُذنب
لكنني
لا اشتهي شيئا
بنشرُُ واحدُُ يالهي
لأملأ فشفاشي بالهواء
بنشرُُ واحدُُ
يمرُّ بسيّارتي العاطله
عاطلُُ واحدُُ يا وجود
عاطلُُ واحدُُ
اعلّقُ فيه
هذه الشَّوفةَ الباسله
لا اجيبُ على الموتِ بالفاتحه
من يجيبُ على الموتِ بالناس
ولا اقسم بالشفق
والليل وماوسق
والقمر اذا اتسق
وقل للبنات يبارينني
ان اردن نشورا
وقل للجحيم :
انا وجزئُ دمك
في سبق
لاتنظري للمفك
وانظري للمسامير تنحلُّ
من جثّة المقبض العائليّ
لُعابا
لا تقولي لشئٍ:
اجابه!
قلِقُُ وملابسُ شمّاعتي
تحمدُ الله ان لستُ فيها
لامؤمنُُ واقنُُ في النهايةِ
غيرُ الملابس
يااله القطن صيِّرني ملابس َ للبناتِ
التجلساتُ وتقطعاتُ الشارعَ العرضيَّ
بالطولِ المؤثثِ بالحليبِ
وبالخصورِ الناجحه
يا اله الرّدف
صيّرني ملابس !
او هكذا اظن
تعليقات
إرسال تعليق