حسنا"
#اليوم_العالمي_للكتيابي
هل ترى هذه العاصفة ؟!
أعني ترى عينها؟!
هل ترى وحياتك
التي تحلف بها هذه العاهرة ؟!
هل ترى ملابس الغسيل الداخلية
لا تسيء فهمي
قلت ملابس الغسيل نفسه
هل تراها؟!
جيد !
وهل ترى هذا الحمار الذي حافره ذهب
وذنبه شيكولاتة ؟!
هل ترى خيمة" من اليورانيوم
تحملها ناقة من العدالة؟!
ثم هل ترى ذلك الجبل الذي أنجبه التعالي؟!
هل ترى جارتك الوغدة تسئ إلى طفلتها بالنيابة عن أمها؟!
أنت تعمل !
الآن أجبني :
هل رأيت رجلا" عاقلا" يجانس امرأة" مرتين؟!
هل التقيت بالقوة الناجزة مرة" وإلى الأبد ؟!
هل رأيت شيئا" واحدا" في حياتك
سوى قلة الحيلة؟!
هل أسماء الحياة الكثيرة تعني شيئا" سوى الهرب بالجلد والتخلي عن الذئب؟!  نفسه؟!
أنا لا أمتحنك !
هل تستأهل الفيزياء كل هذه الحماقة؟!
وهل درست الفلسفة
لترى غباء الإنسان الأصيل ؟!
هل زرعت خلايا الله الجذعية في اللغة لتقول : أححححي ؟!
هل تحاول أن تتذاكى بهذه الزانة البيولوجية التي تحملها في يدك وتهزها بالشكوك؟!
هل أنت ساذج لهذه الدرجة وقائم الزاوية؟!
هل هذا الإنسان متساوي الساقين الذي لايرى سوى عبر الستين درجة شئ آخر سوى المعين؟! المعين الأهبل؟!
هل تحاول يدك التويوتا أن تهرب مني؟!
تعال !
هل الأدب نفسه ، الأدب الجليل سيد المعذبين  يعرف شيئا" سوى البلادة المضطربة؟!
هل مر بك يوما" أحد دون أن تتمنى قتله ؟! من أعماقك اللذيذة ؟! 
أجب بلا أو ياليت !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة