هرم النور
لا يوجد ادب واقعي!هذه ابده بداهه.. حتى مكسيم جوركي نفسه وهو مجترح المدرسة لا يمكن اطلاق هذا التوصيف على منتوجه.. (الام)مثلا" لم تكن واقعية مطلقا" في السياق ...كانت قراءة" استباقية" للمجتمع الروسي الذي خرج من ذراعة1905 بروح لاتشبه النص مطلقا" النص الذي حبر في 1907 وهو يعبر "واقعيا" بالشرط الكرونولوجي عن 1917 البلشفيه ..ان تتحدث عن ادب واقعي بمعنى "المقابلة" لا المعادله فانت تتحدث خارج الادب اصلا".. هذا يؤهلنا للحديث عن فخ النخبوية المزعوم..عبارة هنري ميشو -ان لم تخنني المعرفه- الشهيره:(كل الفنون صفويه عدا كرة القدم)هي المربط الاساسي للقراءة التي اريد النفاذ اليها عبر هذه الكتابه:الهرميه!.. ان الادب ياخذ شكل الهرم تماما"وبدقة شديده..اعني اننا وبتقسيم الهرم لمستويات كل مستوى فيه"واشحذ مخيلتك" يحوي قاعدته ويمتد من نقطة الى نقطه عرضيا" وراسيا" ايضا"..بحيث يسقفه المستوى الاعلى نحصل على مجالات تاثير تبدا من قاعدة الهرم"واضح انني اجرد الجمهور للخطوط الافقيه والسقف الابداعي للراسيه" اقول تبدا من قاعدة الهرم وحتى اعلى نقطه..النقطة التي قاعدتها هي وهي قاعدتها....هذا التقسيم الى مجالات عمل وحده هو الذي يفض الاشتباك بين" الفن للفن" والفن لغيره".. ان كل مستوى" جماهيري يحتوي على قاعدته ويحتوي على سقفه ولا يمكن النفاذ عبر هذه المستويات مطلقا" واي خروج او بمعنى" ادق محاولة خروج سيهشم المنجز ويمسخه..الادب طليعي؟ نعم! لكن ليس اكثر من ان ينقل قاعدته عبر المسافة بين المجالين..بمعنى ان كل فنان يحمل داخل تجربته وبالمرحلية الطبعية لها التمرحل الذي تسلكه شريحته في النمو الوعيوي لذلك لا تقل اهمية ما يكتبه الفنانون الكبار اثناء مراهقتهم الحبرية مطلقا" عن ما ينتج بعد النضوج! ان" عاشق من فلسطين" و"اوراق الزيتون"- اللذان ينكر درويش ابوتهما ويحاول تعتيمهما بنضجه -لا يقلان اهمية" -فينظر الادب- عن "اثر الفراشة"..او"حالة حصار"!! كل يعمل في مجاله وبادواته والمثل دقيق لان درويش يحمل الابداعي عبر تجربته بالكامل..درويش الذي حينما نشر" سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا" اعترض عليه فتى" ب"يا سيدي لماذا تعقدت كتابتك ؟ كنا نحبك ونفهمك في اوراق الزيتون ..ثم حين نشر "جداريه" جاءه نفس الرجل ليقول "كنا نفهمك ونحبك في "سرحان ...في الكافتيريا"!!!!! هذا ما اقصده بان كل ابداع يناسب مرحله الى ان ينقلها للتي تلي ..الامر يشبه ان تنفث عطرا" في المساحة المناسبة ضبطا"....اي: ان فنان ..المستوى هو من يملك ادوات المستوى التي يملكها كامل افراده ويستعملها في التعبير عنه تماما" وكما قلت فكل تخارج عن هذه المصفوفة يؤدي الى مشهد استاذ الصف من اعلى الى اسفل ..او"عين النملة " من اسفل الى اعلى .. بقي ان نقول انه هنااااااك.. وفي اعلى نقطه: حيث الكتابة بالذات الصاعدة عبر كل هذا وللذات الصاعدة عبر كل هذا ايضا" تصبح القاعدة هي المصدر والمستوى نفسه .. وهي مرحلة لن يبلغها اي كاتب! كاتبا" ماكتب.. لان الهرم هرم استثنائي..لان الارتفاعين خطان متوازيان
لا يوجد ادب واقعي!هذه ابده بداهه.. حتى مكسيم جوركي نفسه وهو مجترح المدرسة لا يمكن اطلاق هذا التوصيف على منتوجه.. (الام)مثلا" لم تكن واقعية مطلقا" في السياق ...كانت قراءة" استباقية" للمجتمع الروسي الذي خرج من ذراعة1905 بروح لاتشبه النص مطلقا" النص الذي حبر في 1907 وهو يعبر "واقعيا" بالشرط الكرونولوجي عن 1917 البلشفيه ..ان تتحدث عن ادب واقعي بمعنى "المقابلة" لا المعادله فانت تتحدث خارج الادب اصلا".. هذا يؤهلنا للحديث عن فخ النخبوية المزعوم..عبارة هنري ميشو -ان لم تخنني المعرفه- الشهيره:(كل الفنون صفويه عدا كرة القدم)هي المربط الاساسي للقراءة التي اريد النفاذ اليها عبر هذه الكتابه:الهرميه!.. ان الادب ياخذ شكل الهرم تماما"وبدقة شديده..اعني اننا وبتقسيم الهرم لمستويات كل مستوى فيه"واشحذ مخيلتك" يحوي قاعدته ويمتد من نقطة الى نقطه عرضيا" وراسيا" ايضا"..بحيث يسقفه المستوى الاعلى نحصل على مجالات تاثير تبدا من قاعدة الهرم"واضح انني اجرد الجمهور للخطوط الافقيه والسقف الابداعي للراسيه" اقول تبدا من قاعدة الهرم وحتى اعلى نقطه..النقطة التي قاعدتها هي وهي قاعدتها....هذا التقسيم الى مجالات عمل وحده هو الذي يفض الاشتباك بين" الفن للفن" والفن لغيره".. ان كل مستوى" جماهيري يحتوي على قاعدته ويحتوي على سقفه ولا يمكن النفاذ عبر هذه المستويات مطلقا" واي خروج او بمعنى" ادق محاولة خروج سيهشم المنجز ويمسخه..الادب طليعي؟ نعم! لكن ليس اكثر من ان ينقل قاعدته عبر المسافة بين المجالين..بمعنى ان كل فنان يحمل داخل تجربته وبالمرحلية الطبعية لها التمرحل الذي تسلكه شريحته في النمو الوعيوي لذلك لا تقل اهمية ما يكتبه الفنانون الكبار اثناء مراهقتهم الحبرية مطلقا" عن ما ينتج بعد النضوج! ان" عاشق من فلسطين" و"اوراق الزيتون"- اللذان ينكر درويش ابوتهما ويحاول تعتيمهما بنضجه -لا يقلان اهمية" -فينظر الادب- عن "اثر الفراشة"..او"حالة حصار"!! كل يعمل في مجاله وبادواته والمثل دقيق لان درويش يحمل الابداعي عبر تجربته بالكامل..درويش الذي حينما نشر" سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا" اعترض عليه فتى" ب"يا سيدي لماذا تعقدت كتابتك ؟ كنا نحبك ونفهمك في اوراق الزيتون ..ثم حين نشر "جداريه" جاءه نفس الرجل ليقول "كنا نفهمك ونحبك في "سرحان ...في الكافتيريا"!!!!! هذا ما اقصده بان كل ابداع يناسب مرحله الى ان ينقلها للتي تلي ..الامر يشبه ان تنفث عطرا" في المساحة المناسبة ضبطا"....اي: ان فنان ..المستوى هو من يملك ادوات المستوى التي يملكها كامل افراده ويستعملها في التعبير عنه تماما" وكما قلت فكل تخارج عن هذه المصفوفة يؤدي الى مشهد استاذ الصف من اعلى الى اسفل ..او"عين النملة " من اسفل الى اعلى .. بقي ان نقول انه هنااااااك.. وفي اعلى نقطه: حيث الكتابة بالذات الصاعدة عبر كل هذا وللذات الصاعدة عبر كل هذا ايضا" تصبح القاعدة هي المصدر والمستوى نفسه .. وهي مرحلة لن يبلغها اي كاتب! كاتبا" ماكتب.. لان الهرم هرم استثنائي..لان الارتفاعين خطان متوازيان
تعليقات
إرسال تعليق