المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٩
لا أرى سواي ، لن أرى سواي وإن وضعت تمساحا" في قلبي ! لا أشعر بالملائكة ولا بالمسطرين الذي في يدك ، لا أتحول ؛ أنا زكاة الضأن ! وخدمي الذين تسميهم عالما" ، خدمي الذين تسميهم إتيكيت مجرات ! لست خبيرا" في الكيمياء ولكن إسمك يؤلمني ، الوحيد الذي من فرط وحدته صار قرنا" فقط ، ينطح الجنوب ويرفس الشرق ! ومما لن أقوله أبدا" إلا في هذه الحالة : أنني داخل أشرس طاحونة ورد ، لا أشم سوى رائحة المياه ، المياه التي لا أنت ولا ألف ناسا مثلك ستراها مطلقاً!
تركت لي النهر على القارب العمال على الأجساد والأسماء على الأسماء تركتني  مجنونا" إكلينيكيا" ومتصلا" بأسلاكك الفذة !
حسنا" #اليوم_العالمي_للكتيابي هل ترى هذه العاصفة ؟! أعني ترى عينها؟! هل ترى وحياتك التي تحلف بها هذه العاهرة ؟! هل ترى ملابس الغسيل الداخلية لا تسيء فهمي قلت ملابس الغسيل نفسه هل تراها؟! جيد ! وهل ترى هذا الحمار الذي حافره ذهب وذنبه شيكولاتة ؟! هل ترى خيمة" من اليورانيوم تحملها ناقة من العدالة؟! ثم هل ترى ذلك الجبل الذي أنجبه التعالي؟! هل ترى جارتك الوغدة تسئ إلى طفلتها بالنيابة عن أمها؟! أنت تعمل ! الآن أجبني : هل رأيت رجلا" عاقلا" يجانس امرأة" مرتين؟! هل التقيت بالقوة الناجزة مرة" وإلى الأبد ؟! هل رأيت شيئا" واحدا" في حياتك سوى قلة الحيلة؟! هل أسماء الحياة الكثيرة تعني شيئا" سوى الهرب بالجلد والتخلي عن الذئب؟!  نفسه؟! أنا لا أمتحنك ! هل تستأهل الفيزياء كل هذه الحماقة؟! وهل درست الفلسفة لترى غباء الإنسان الأصيل ؟! هل زرعت خلايا الله الجذعية في اللغة لتقول : أححححي ؟! هل تحاول أن تتذاكى بهذه الزانة البيولوجية التي تحملها في يدك وتهزها بالشكوك؟! هل أنت ساذج لهذه الدرجة وقائم الزاوية؟! هل هذا الإنسان متساوي السا...
-لست شجاعا" ولكنني لا أحب الحياة ! -لست حصانا" ولكنني لا أحب الغزاة ! -لست غريقا" ولكنني لا أحب النجاة ! - لست رقيقا" ولكنني لا أحب الجماد ! - لست صريعا" ولكنني لا أحب الرماة ! -لست طريدا" ولكنني لا أحب البلاد ! -لست غريبا" ولكنني أكره الإنضباط !
قالَ وتلتقي عيونُ العاشقين التقاءَ النردِ بالنرد، فإن التحمتْ وسقطتْ تحتَ الأجفانِ علِمَ كلُّ محبٍّ أنّ العينَ انأمرتْ وأنّها انكسرتْ فلا تسقطُ على الوجهِ الذي كانتْ ساقطةً عليه ، فإن كانَ السطحُ الذي ستسقطُ عليه العينُ ماءً انقلب دماً فيها وإن كانَ شجرةً انقلبَ جُرماً آخرَ وهكذا. وبعدُ، أمارأيتَ أنَّ للنردِ ستةَ أوجُهٍ فانظُر للإشارة ،وتذوَّق العبارة، حين يقولُ مخاطباً إمامَ المُحبّين "قد نرى تقلُّبَ وجهِكَ في السماء" والمرادُ عينِك في السماءِ وإنّما تشتّتت العينُ في الوجهِ كما انجمع القُرءانُ في نقطةِ الباءِ فافهمْ. فصل مرّ اللهُ يوماً على طاؤوسٍ فقالَ : ما ذيلُك؟! قال الطاؤوسُ: عيونُ المُحبّين فصلْ لذلكَ لا يصحُّ لكَ أن ترى أعيُنهم إلا وهي تتدحرجُ في محاجرِهم فهم كالممسوس ، أو ساهينَ لا قِبلَ لهم بكَ كأنّما على رؤوسِهم الطاؤوسْ. انتهى #فتوحات_المتهتك