نيكروفيليا 12
الجبل
_______________
سيرة ذاتيه
يختار الجبل- بعناية - تلك الحجارة التي لم تتردد في ان تكون جبلا" ، حين استيقظ الهيولي من النوم، ويشمئزُّ من التي سيخلفها خلفه ، التي سيعاقبها بالتحول قتلة" وبفظاعة ان تكون الاداة ، تخيّل؟!الحجارةُ التي لا تستطيع ان تغمض عينيها ستنجبُ حين يجبرها البشري على الجنس بايعازٍ من الجبل نفسه (( الاتريد ان تبقى هكذا ؟ مثلي صمدا"في مشبك الابد ؟الاتريد ان تبقى هكذا ؟ مثلي صمدا"في مشبك الخلود؟)،ستنجب السلاح ، اول من يقتل وينام بنفس الجسد !! تلك الحجارةُ الخذلانة ستعاقب حتى الابد ،مرة" كغبارٍ مشرّد لا يحتمله حتى البشر التافهون في انوفهم القذره ،مرة" كقبائل لامعنى لها ، وستخرج من اسر المنجنيق الى اسر المعمار ، الحجارة التي ستنحطّ الى علب تحفظُ ساردينا" لزجا" سيعرفُ لاحقا" بالتاريخ ، ،مرة" ،لانها فرطت في الجبل ، الجبل ليس حجارة" متكاتفة كالبنيان الابله ، الجبل حجارة جسورةُُ تتسع في محاجرها منذ ان رات نفسها ضمن وجه الجبل الذي حجارةُ جسورةُ تتسع في محاجرها .
والجبالُ شعوبُ ُ تسعى في مكامنها ،منها المتصوف، كالطور ، صاحب قصة الفناء الشهيره ،
من ذاب
في (ذاب) حتى لم يعد احدا"
ولقصته ما حملته الاحاميل وسارت به البصائر والعُميان من طرافة انّ( العاشق لا يتكلم ) وطُرفُها : فاذا كان لا يتكلم اصلا"
حملته وهلةُ الجميل الى مقام الفناء .
ومنها الشاعر الذي تسيل عيونه كلما راى برتقالة" او لمح فأسا" يأكل شجره ، والشعراء من الجبال كالشعراء من الغيم ،غير ان الاخيرين يسحّون الكلام سحا ، بين الاولين لا يلتفتون ،ويحدقون في المعنى ،ولا يبرحون اماكنهم ولو تخطفتهم الاطيار وتناوشتهم الاغيار ،حتى اذا ما تمّ عليهم النهش واستوى بهم الفحشُ قالوا المياه الفصيحة كانها عرقُ الجنين في بطن امه .
ومنها عشاق الشلالات ، ومعلومُ ُ ان البِركة كانت تغتسلُ في نفسها حين بدا لها الجبل فهالها بخلقته العظيمة وبنيته الرميمة ورآها ،ورأته ، وافزعها ،واوجمته ، فما استوى لهما الحال هكذا الا وهي تجري في مكانها والا وهو جامد في ذهوله .
ويقال ان خلف بحر الظلمات اقوامُ ُ منهم عتت عليهم السنون وتوالت عليهم القرون حتى شابوا جميعا" ،وهم اهل الحل والعقد،ما من جُرمٍ يهوي في الارض الا ولهم عليه سلطان ومنهم به اتزان ، تراهم فتقول ما من ابيض الا هنا !
شــــرح
___________
. " الجبل
المكان الذي
كان متكئا"
فجلس ! "
الجبل
_______________
سيرة ذاتيه
يختار الجبل- بعناية - تلك الحجارة التي لم تتردد في ان تكون جبلا" ، حين استيقظ الهيولي من النوم، ويشمئزُّ من التي سيخلفها خلفه ، التي سيعاقبها بالتحول قتلة" وبفظاعة ان تكون الاداة ، تخيّل؟!الحجارةُ التي لا تستطيع ان تغمض عينيها ستنجبُ حين يجبرها البشري على الجنس بايعازٍ من الجبل نفسه (( الاتريد ان تبقى هكذا ؟ مثلي صمدا"في مشبك الابد ؟الاتريد ان تبقى هكذا ؟ مثلي صمدا"في مشبك الخلود؟)،ستنجب السلاح ، اول من يقتل وينام بنفس الجسد !! تلك الحجارةُ الخذلانة ستعاقب حتى الابد ،مرة" كغبارٍ مشرّد لا يحتمله حتى البشر التافهون في انوفهم القذره ،مرة" كقبائل لامعنى لها ، وستخرج من اسر المنجنيق الى اسر المعمار ، الحجارة التي ستنحطّ الى علب تحفظُ ساردينا" لزجا" سيعرفُ لاحقا" بالتاريخ ، ،مرة" ،لانها فرطت في الجبل ، الجبل ليس حجارة" متكاتفة كالبنيان الابله ، الجبل حجارة جسورةُُ تتسع في محاجرها منذ ان رات نفسها ضمن وجه الجبل الذي حجارةُ جسورةُ تتسع في محاجرها .
والجبالُ شعوبُ ُ تسعى في مكامنها ،منها المتصوف، كالطور ، صاحب قصة الفناء الشهيره ،
من ذاب
في (ذاب) حتى لم يعد احدا"
ولقصته ما حملته الاحاميل وسارت به البصائر والعُميان من طرافة انّ( العاشق لا يتكلم ) وطُرفُها : فاذا كان لا يتكلم اصلا"
حملته وهلةُ الجميل الى مقام الفناء .
ومنها الشاعر الذي تسيل عيونه كلما راى برتقالة" او لمح فأسا" يأكل شجره ، والشعراء من الجبال كالشعراء من الغيم ،غير ان الاخيرين يسحّون الكلام سحا ، بين الاولين لا يلتفتون ،ويحدقون في المعنى ،ولا يبرحون اماكنهم ولو تخطفتهم الاطيار وتناوشتهم الاغيار ،حتى اذا ما تمّ عليهم النهش واستوى بهم الفحشُ قالوا المياه الفصيحة كانها عرقُ الجنين في بطن امه .
ومنها عشاق الشلالات ، ومعلومُ ُ ان البِركة كانت تغتسلُ في نفسها حين بدا لها الجبل فهالها بخلقته العظيمة وبنيته الرميمة ورآها ،ورأته ، وافزعها ،واوجمته ، فما استوى لهما الحال هكذا الا وهي تجري في مكانها والا وهو جامد في ذهوله .
ويقال ان خلف بحر الظلمات اقوامُ ُ منهم عتت عليهم السنون وتوالت عليهم القرون حتى شابوا جميعا" ،وهم اهل الحل والعقد،ما من جُرمٍ يهوي في الارض الا ولهم عليه سلطان ومنهم به اتزان ، تراهم فتقول ما من ابيض الا هنا !
شــــرح
___________
. " الجبل
المكان الذي
كان متكئا"
فجلس ! "
تعليقات
إرسال تعليق