المشاركات

عرض المشاركات من 2016
وكُلّيْ غَزَالٌ                      **                             وكُلُّكَ نَصْلُ فكلُّكَ قَطْعٌ                        **                            وكُلَّيَ وَصْلُ وقُلْتُ لِمَن                        **                           حَاوَلُونَا تَخَلُّوا حَشَايَ يُصَفَّى                   **                              لِمَا هُوَ أهْلُ فَمَا الْنَارُ لَوْ                      **                 ...
وانتهى إلينا أنَّ ابنَ عذابٍ كان يتقوَّضُ فلَسَعَتْهُ سِمايةٌ في خِلّانِ الوفا وشَبَّال ؛ فرَكِبَ إلى طُوريَّةَ من باديةِ المُحرِّكِ الأوّلِ الذي لايتحرّكُ ودخلَ على الإسطقسِ فأوْجَبَ عليه ونادَمَه وسوَّاهُ وعَدَلَه ؛وما برِحا في خلاعةٍ وطرَب ؛ وشريعةٍ وحُجُب ؛ وسُهْدٍ وضحايا وحَبَبْ ، يتعلَّمان بالسَلْبِ و يتكاثران بالقلب ، إلى أن طَلعَتْ صُحُفٌ وريديَّة ٌ فجَفَّتْ في حَلْقِه الجواري وتيبَّسَتْ أختامُه، ويُقالُ عِظامُه ؛ بيد أنَّ طِبَاعَ الذئبِ أتاه بالرسالة ؛ وهي المذكورةُ عند الفارابي وغيرَ واحدٍ بالعَقْدْ ؛ فشَكَرَ طِباعَ الذئبِ وأوْجَزَ فيها ليلتَين ، والرسالة ُامرأةٌِ في العين وامرأةٌ في اليدين وهي لاتَشِفُّ ولاتَشْفي ، لوَّامةٌ وذوَّابةٌ ، وتتفلَّتُ كالخيلِ من صُدُورِ الرجال ، ومانُثْبِتُه أنَّها تجري بين جسدِها والثوبِ مجرى النِّيران ، ثمَّ أنَّ ابنَ عذابٍ أقامَ في حُلْكةٍ- ناحيةَ النهَّابين - وهي بلادٌ تتقطَّعُ أكبادُ الإبلِ إليها فأصابَ منها مسالكاً أدناها شَمَّةُ الريح ِوأعلاها التلويح وحَمَلَ على كتفِه وحَمَلَ على الأقتابِ ونسخَ وتََوبَّخَ وانقطعَ خبرُه أربعين ليلةً ، ثم خ...
ولماذا ؟! تَنْهَرُ دُموعيَ نهرا ؟؟! لماذا شأنُك النهبُ و والمراجيح؟! تاءٌ في رِباطِ حذائكَ وتاءٌ في سُرَّةِ ذِئْبٍ وتاءٌ تتضرَّعُ في الأبقارِ وتاءٌ سمحةٌ مِثلٌك ! يا كلبي يا سَبْتُ يا قيامةُ يا حبيبي يا شارع الميسيسيبي ! ياخديعةَ الكهرمانِ وياطالوتي الكسم ! سبورةٌ خضراءُ حتى لا وردةَ فيها وخُيولٌ ضبحا في تُرقوَّتِك وشمالٌ يغزو ! كرامة يا كبدي كرامة وآكُلُ البيانو من أصابعِه حتى ضَحِكِ الكنيسةِ في غنائك الأشترِ المتعالي ! وقد كان ، وقد أنامُ على أرضٍ تتوعَّدُ وقد أُصْبِحُ وأُسوِّكُك بالزِلزالِ وقد ألمحُ رئتك في رئتي ! لماذا تنْهدِم ُكوردةٍ في صحنٍ الأجساد ؟ لماذا تتكلَّف ؟ لماذا ياتوأمَ العِصابةِ تتمرَّنُ وحْدك على الرمايةِ في قلبي؟! شناعةُ يدِ الفأسِ وشناعةُ الشال منام عينَي وشناعةُ الشال النُوَّار يا توأم ، ياتوأمَ الصدرِ الذي يرِنُّ كسحابةٍ في كُبََّّاية ! أيام ! قسوةٌ كِرْمالي ، قسوةٌ واحدة ، قسوة ٌعلى الكمنجةِ التي تبكي على كتفِك كطفلٍ مخطوفٍ فَتَذْبَح ! وقسوةٌ على خليلِك المُتأسِّف الشاربِ العميانِ السادوم ! ولمَّا غلينا الماء صبّا ونسيتَ الأسماكَ في حلقِك ولمَّا تورَّمتُ من سَهَ...
الوجودُ والعَسَل ! إسْمِي الوجودُ والعسلُ وأنا خائنٌ أنطولوجيٌّ وغريزتي لاتعرفُ العدد ؛ المُهِم : سأتحدثُ عن الشِعْر ! قبّل خمسةِ أفلام ٍمن الآن كنتُ أتحدَّثُ إلى قُنبُلةٍ في حديقةٍ عامة ، كانت رحمانيةً ومضيئةً وفاتنةً بحيثُ لم ينتبِه أحَدٌ وذهبنا إلى حوضِْ السباحة ! خَلَعَتْ القتلى وتحوَّلَْت في ظرفٍِ ما إلى شِعْر ! وحين وضعتُ يدِي على نصفِ عُريِها ذهبَ النصفُ الآخرُ إلى الجُمْبازِ السوقيِّ الذي تُحِبُّه ، نزعتُ فَتيِلّها بأصابع َ ترْعَفُ وقَفَزْتُ في حوضِها وقَفَزْنا معا" في حوضِ السباحة ، لم يستطِع ْ أحَدٌ إحصاءَنا ,كُناَّ ثمانيةً على يدٍ واحدةٍ وكُنَّا خَلَلا" في التِمساح ! حسنا" هذه قصتي مع قنبلة لكنَّها أيضا" قصّتي مع شوبنهاور ويزيدِ بنِ معاوية ، وهيَ مُمِلٌّة وبها نزعةُ جغرافيا سيِّئةٌ وبها شِعْر ، أُواصِلْ ؟ قالَ لنا لاعِبُو السَلَّةِ في معركةِ أُحُدْ : كيف؟! وقالتْ لنا الأنْصابُ والأزْلامُ :تعالوا وقالت لنا خضرة ُالبنسلين : سنمتحِنُكُمْ في العضلاتِ وقالتْ لنا شِجاراتُ الجِنِّ : تَمَكَّنوا ، ولكِنَّنا كُنَّا أكْثَر ْ، كُنّا ثمانية" على يدٍ واحدة ! سَ...
لمْ تقلْ للهُيامِ : تَعَلَّم ْ لمْ يَقُلْ كعْبْها للبِلَاطِ : تَكَلَّمْ لمْ تنالَ بُلوزَتُها من مَغَبَّةِ سُرّتِها والحصارِ سوى لَمْ لَمَْ يعُد وَشْمٌ سالما" مِنْ هُناكَ لِنَفْهَمْ كُلَّما قُلْت ُنَحْوِي قالت البِنْتُ : (يِلِّمْ) لَمْ تُسَلِّم ْ لَكِنْ اللهُ سَلّمْ !
هذه الديستوبيا ؛هذه البصلة المكررة ؛ هذه العين النحلة في عسل جهنم ؛ هذا الإنضباط المروع؛ هذه الأغصان التي تدبر الأوردة ؛ هذا التفكير المتملق للأصفار الخمسة ؛ هذه الشحنة منتهية الصلاحية من التنفس ؛ هذا الحب المتروك في الغسالات ؛ هذه الحيلة القديمة لتمرير الطاقة ؛ هذا العنب العجوز ؛ هذا الوخذ بالإبر الجنسية ؛ هذا الحنان المشجر بألوان مكلفة ؛ هذه الغيلان النبيلة المغروسة على رؤوسها في وحل الرفقة؛ هذا الكون المسافر في أطلس الرياضيات على قدميه ؛ هذا النهد المتروك لزنا المحارم كجثة المتعة ؛ هذا الملل الذي تخلفه مشاهدة كل شئ ؛ هذا الدمار المبهج في البنكرياس ؛ هذا الفيل الممسوك من أنياب الأسد المقتول بطبيعة الأمر ؛ هذا الرعي الجائر في القلب ؛ هذه المراعاة المراعاة ؛ هذا الشمال المكشوف كالمساعدة ؛ هذا الضنك الذي تسببه بكتريا التذكر ؛ هذه الساعات كلها بلاساعد حنون ؛ هذه التذاكر الكثيرة على الأبواب ؛ هذه الضحكة المتقاعدة للأصدقاء ؛ هذا الثمن المر للتغابن ؛ هذه الشهوات المنقرضة ؛ هذه اللعنات المفصولة عن السبب ؛ هذه الزبانية التائهة في الأعضاء ؛ هذا السرور المفاجئ كالألم ؛ هذه العزلة الطويلة للغرق...
ينبعُ الويلُ من لثغةٍ في الخطاب ينبعُ الشِعرُ من خطأ ٍ في الجواب ينبع الكُرْه ُ من نزعة ٍ في الغياب ينبعُ السِحرُ من كُلفة ٍ في الخراب ينبع ُالحُبُّ من غلْطة ٍِ في الحساب ينبعُ الغير ُ من قلةٍ واضطراب ينبعُ السُكْرُ من حانة ٍ في السحاب ينبع ُالحل ُّ من هولوكوست العذاب ينبعُ الطفلُ من حَلَمةٍ في كتاب ينبع ُالجنسُ من طلقةِ الإنتخاب ينبع ُالدَّيْر ُ من ربكةِ الإنجذاب تنبعُ الخيلُ من شدَّةِ الإضطراب ينبعُ الأملُ من أعراضِ الشراب ينبعُ اليأْس ُ من متعةِ الإنسحاب ينبعُ اللهُ من شَوٍْلة في الحجاب !