الوجودُ والعَسَل ! إسْمِي الوجودُ والعسلُ وأنا خائنٌ أنطولوجيٌّ وغريزتي لاتعرفُ العدد ؛ المُهِم : سأتحدثُ عن الشِعْر ! قبّل خمسةِ أفلام ٍمن الآن كنتُ أتحدَّثُ إلى قُنبُلةٍ في حديقةٍ عامة ، كانت رحمانيةً ومضيئةً وفاتنةً بحيثُ لم ينتبِه أحَدٌ وذهبنا إلى حوضِْ السباحة ! خَلَعَتْ القتلى وتحوَّلَْت في ظرفٍِ ما إلى شِعْر ! وحين وضعتُ يدِي على نصفِ عُريِها ذهبَ النصفُ الآخرُ إلى الجُمْبازِ السوقيِّ الذي تُحِبُّه ، نزعتُ فَتيِلّها بأصابع َ ترْعَفُ وقَفَزْتُ في حوضِها وقَفَزْنا معا" في حوضِ السباحة ، لم يستطِع ْ أحَدٌ إحصاءَنا ,كُناَّ ثمانيةً على يدٍ واحدةٍ وكُنَّا خَلَلا" في التِمساح ! حسنا" هذه قصتي مع قنبلة لكنَّها أيضا" قصّتي مع شوبنهاور ويزيدِ بنِ معاوية ، وهيَ مُمِلٌّة وبها نزعةُ جغرافيا سيِّئةٌ وبها شِعْر ، أُواصِلْ ؟ قالَ لنا لاعِبُو السَلَّةِ في معركةِ أُحُدْ : كيف؟! وقالتْ لنا الأنْصابُ والأزْلامُ :تعالوا وقالت لنا خضرة ُالبنسلين : سنمتحِنُكُمْ في العضلاتِ وقالتْ لنا شِجاراتُ الجِنِّ : تَمَكَّنوا ، ولكِنَّنا كُنَّا أكْثَر ْ، كُنّا ثمانية" على يدٍ واحدة ! سَبَحْنا في مياهٍ غريبةٍ كَمَنيِّ الأطفال ! سَبَحْنا في بارِدٍ وفي حزينٍ وفي شُلَّةِ الهومليس ، وبعد أيام ٍمن غلطةِ الكنبةِ تعاملنْا مع اللحظةِ في بنكٍ قديمٍ وَضَعَتْه ُبين فَخْذَيَّ وفاتَتْ ! حاولتُ أن أتذكَّرَ وفَشِلْت ، وَجَدْتُها في غَنَم ٍتتأوَّهُ من المتعةِ ووجدْتُها في خِلالٍ ووجَدْتُها ! قُلتُ : كيف؟ تمام إنتي؟! قالت: لَسْتٌ ! قُلْتُ : طيِّبْ! وغَرَزْتُ السامورايَ في فخْذِها ! سالَتْ منه دموعُ مُلوّنة ُوعناكبُ وكارل ماركس وجُحَا ، لكنَّها لم تَسْكَر ْ، أبدا" ! كُلُّ ما فَعَلَتْه أنَّها وقَفَتْ على يَدَيْها وتَمَخَّتَْت وانْسَطَلَتْ ،_ ثُمَّ بَالَتْ قليلا" وأمْسَكَتْ بي من يدٍ عجيبةٍ نَبَتَتْ مُخَصَّصَا" لتُمْسِكَني منها وطارَتْ ! حين فَرَغْنا من الطيرانُِ وجدت عائلة" تبكي من الله ووجدُتُ أُسُوداً عامةً ووجًدْتُ حبيبي في طبلية ووجًدْتُ غُروراً يتعاملُ مع غرورٍ وتَمْتَمْتُ في أُذُنِ شئ ٍكان يجلِسُ قُرْبي : أين ذَهَبَتْ؟! قال: أنا ، قُلْتُ ياخ لأ ! ليس الآن ، لكنَّ ذراعا" موشومة" رفعتنا غاليا" في الوُشوم ، رأينا كُلَّ ما يُمْكِنُكَ وضعَهُ في خانة ، قبلَ أن نسقُطَ في الهِواية ، لا حولااا لن أصِفَ لك ، لن أستطيع ، المهم : الجحيم ! لكنْ غدا" صباحا" فتحنا علبةَ التونا بأسناننِا ولم نتكلَّم كثيرا" ، كانتْ مُرصَّعةً بشللِ أطفالٍ مُتفاوِت ، جميلةً كقبلةٍ أثناءَ قضاءِ الحاجة ، وزهجانةً من طَرَبي ، لكنْ ابتسمت واهتَزَّتْ ورَبَتْ ، ورَقَصَتْ على دَلُّوكة إنصاف مدني ! رقَصَت ْحتى ذهبَ تشايكوفيسكي للرسْم ، رَقَصَتْ حتى بَلَّلَت العالمَ ونامَتْ !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة