ولماذا ؟! تَنْهَرُ دُموعيَ نهرا ؟؟! لماذا شأنُك النهبُ و والمراجيح؟! تاءٌ في رِباطِ حذائكَ وتاءٌ في سُرَّةِ ذِئْبٍ وتاءٌ تتضرَّعُ في الأبقارِ وتاءٌ سمحةٌ مِثلٌك ! يا كلبي يا سَبْتُ يا قيامةُ يا حبيبي يا شارع الميسيسيبي ! ياخديعةَ الكهرمانِ وياطالوتي الكسم ! سبورةٌ خضراءُ حتى لا وردةَ فيها وخُيولٌ ضبحا في تُرقوَّتِك وشمالٌ يغزو ! كرامة يا كبدي كرامة وآكُلُ البيانو من أصابعِه حتى ضَحِكِ الكنيسةِ في غنائك الأشترِ المتعالي ! وقد كان ، وقد أنامُ على أرضٍ تتوعَّدُ وقد أُصْبِحُ وأُسوِّكُك بالزِلزالِ وقد ألمحُ رئتك في رئتي ! لماذا تنْهدِم ُكوردةٍ في صحنٍ الأجساد ؟ لماذا تتكلَّف ؟ لماذا ياتوأمَ العِصابةِ تتمرَّنُ وحْدك على الرمايةِ في قلبي؟! شناعةُ يدِ الفأسِ وشناعةُ الشال منام عينَي وشناعةُ الشال النُوَّار يا توأم ، ياتوأمَ الصدرِ الذي يرِنُّ كسحابةٍ في كُبََّّاية ! أيام ! قسوةٌ كِرْمالي ، قسوةٌ واحدة ، قسوة ٌعلى الكمنجةِ التي تبكي على كتفِك كطفلٍ مخطوفٍ فَتَذْبَح ! وقسوةٌ على خليلِك المُتأسِّف الشاربِ العميانِ السادوم ! ولمَّا غلينا الماء صبّا ونسيتَ الأسماكَ في حلقِك ولمَّا تورَّمتُ من سَهَرِك ولمَّا خَجِلَتْ أطنانُك من جِرامي ولمَّا يدخلُ الإيمانُ قلبَك ولمَّاسامحتَني لتُعذِّب ، ولما فتلْنا حبلَ الباك يارد ، ولمَّا نسجْتَ البندقيةَ من غرقِ الملاَّح ، ما غلينا ! سأحْرِن لالالالا سأحْرِن !


شافَني في تعالْ
قال لي :
يا مجالْ
قلتُ:
حاليَ حالْ
والدلالُ حلالْ
قال :
طيِّبْ تعالْ
قال:
لالا تعالْ
قلتُ:
فيني وِصالْ
قال:
ياللجمالْ !
قلتُ :
والله عالْ
قال:
فيني نِصالْ
قلتُ:
كلِّي نِبالْ
قال:
ينْجو الرجال
قلتُ :
ينْجو الرجال !

ولمَّا تابعتُ الغُدَّةَ المُكلَّفةَ بِك ، لمَّا هرسْنا الشاحِنة في قُبلة ، لمَّا سددتُ حبيبي وأصبتُ حبيبي ! لما فتحتَ عينَكَ فالْتوى كاحلُك وتألَّمت العافية ، لمّا طبختُك على فُرنٍ وعلى شرشفٍ وعلى عَلَم ٍوعلى قدمٍ وساق ! لمَّا تجري كدَمٍ في عروقِ النجيلة ، لمَّا يدخُل الإيمانُ قلبَْك ياحبيبي يا إخْوتي ! وعزمنا الجميعَ علينا ، لأننا أكثرُ من دُبٍّ ، عزمنا خربشةَ الهاتف وعزمْنا الشِركِس وعزمنا بطليموس وعزمْنا كلام الناس دعاية بحبك للنهاية ، وعزمنا الكاليندر وعزمنا القضاءَ العالي وعزمنا مصر وعزمنا هيدجر وعزمنا مُغنِّين وعزمنا مراهقين وجوَّالةً لأنَّك كثيٌر كحصانٍ ولأنِّي غالٍ حتى آخرِ حبّة ! فاضرِبْ! إضربْ يا سلاحَ الموسيقى ، واضرِبْ يا غزالي ، واضرب بأيْدٍ وإنّا لمُوْسِعُون ، واضرِبْ عرضَ الحائضِ واضربْ وتشتَّت يا ألف لام ميمُ يا جنايتي المكشوفةَ وياحديقتي العامة ! سلَّحتُك أنا سلَّحتُك لتنْجو سلَّحتُك !

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة