لم أكن ربّاً لأسألني: 

تريدُ حمامةً في اليد 

أم نَمِراً على الشجرة ؟ 

و هل تكفيك ملعقتان 

من سُمّ المحاولة

أم تريدُ البحرَ كلّه؟ 

لم أكنْ ربّاً 

لأعرفَ تحت أيّة نخلةٍ زمنيّةٍ

ربطَ المكانُ حصانَه 

و تعلّمَ الطيران فيّ

لكنّ شيئاً غامضاً يختارُ لي 

ما لا أُريدُ 

لكي أُريدَ 

فلا يُريد !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة