لا أريدُ من الهوى
غير انتباهتِه الوحيدة
والقصيرة
للأبد
لا أريدُ من السفر
غير الحقيبةِ
إن تكن أمّاً
وإن كانتْ بلاداً
لا تبرّرُ لي مساوئها
ولا تبتزُّني
بالشعرِ والأعلامِ و التاريخ
لا تاريخ لي
أنا قُبلةُ البارِ
التي يسعى إليها
كلّ من في البار
ثمّ يكنسُها الهواءُ مع خيوطِ الفجرِ
لا أحدٌ يراها في أحدْ
لا أريدُ من الرسُلْ
غير الدلالِ الفلسفيّ
و فكرة المأخوذِ
بالتلخيصِ
مثلَ فراشةٍ
سقطت على سطرٍ من البركانِ
فاحترقتْ على قيدِ الأملْ
لا أريدُ من الجحيمِ سوى حريقِ المكتبة
لا أريدُ من البلادِ سوى شجارِ المسطبة
لا أرى أحداً ولا أحدٌ يراني في أحدْ!
تعليقات
إرسال تعليق