نيكروفيليا 10
الثالوث
لن تشعر بالامان وترخي زناد يديك ورجليك قبل ان تتاكد من قدرتك الدائمة بدوام الخطر على منعه من افتراسك ،هذا يعني ان جملة (تشعر بالامان) جملة خاطئة بالاساس ، اعني ان كل مطمئن هو خائف مستعد .
انتظر! هل ظننت انك تستحق صفة خائف العظيمه قبل ان تنصفع في آدرينالينك الذي تبدده في رعب الاحتمالات الساذج ؟ الرعب الذي تسقط فيه عندما تكون مصوبا" تجاه الفراغ بين تحقق الاحتمالات ا/ب/ج ؟ الرعب التافه المحدود في المساحة اج من الوجود؟ والذي يستوجب ادعاءك معرفة أ،ب،ج للسقوط بينها ؟ طبعا" لا ! انه الرعب من المجهول،اعني حينما يتحول الوجود باسره الى س تفرمك بين اسنانها .
مهلا" مهلا" وهل ظننت انك تستحق صفة خائف من المجهول المهولة دون اصقعك في جهلك بالصفة الضرورية ليتاهل لهذا؟ صفة الوعي ،نعم انني اقصد جهلا" واعيا" لاجهلا" جاهلا" كمن يعبد بقرة" مثلا" فهذا اشد غباء" ممن يعتقد ان الحرارة بيضة النار،وطبعا" لن تصرخ بسؤال "جهل واعي؟؟!!" الغبي لان الموت حي ويمكنك ان تجرب ذلك بنفسك .
ان صرخة الرعب الوحيد غير المستعمل والتي لن تسمعها ان لم تكن تعمل سريرا" في مستشفى الدايات ،هذه الصرخة التي ستلوث لاحقا" بالارعاب السخيفة والممغنطة بحرصٍ شديدٍ من العالم الذي يعرفُ كم كيلو رعبا" يلزم لتبقى خائفا" خوفا" يكفي ليبقى مطمئنا" خارجك ،اقول هذه الصرخة هي صرخة من حدق في( الضرورة) لاول مره من شعر بالسبب والمسبب قبل ان يعتادهما ويتحولا الى –ياللسذاجة !- قانون ، صرخة من راى الحرارة تنبثُّ من النار كما يخرج الحوت من ظفر القرد ، هذا الرعب الخلاق يجبُ حقن ينابيع الشهوة اليه وهذا ما يحدث ، اهدار بحيرة الادرينالين الجوفية على العاب الفيديو /افلام الرعب / ضربات الجزاء/انتظار الحبيبات الخ
هذا الرعب من المجهول هو ما يلقب بالجمال والجمال لايرى الا من الداخل اعني بان تجهل ذاتك اولا" ثم تخشاها ثم تنتقل الى الكل ، وبذلك يبرم هذا المقال -ان كنت تلاحظ- الجمال في الرعب في الجهل ، انه الطعم المريع لنكهة العالم !
كلما نظرتُ الى سيارةٍ مقتوله ، اشعر بالبهجه ،خصوصا" لو كانت من ذوات الضفائر والعيون الجميله ، هذا ينهي جزء" من العبث السخيف الذي ستستنقع فيه التكنولوجيا في خطوتها القادمه ،التحرك من مرحلة انتاج الادوات التي تؤدي الغرض الى الادوات الجميلة التي تؤدي الغرض وهذا لن يحدث بالطبع ، لان الحزم الذي تعمل به الالة لايمكن ان يسمح بذلك ، لانه لا يوجد جمالُُ مفيد !
الثالوث
لن تشعر بالامان وترخي زناد يديك ورجليك قبل ان تتاكد من قدرتك الدائمة بدوام الخطر على منعه من افتراسك ،هذا يعني ان جملة (تشعر بالامان) جملة خاطئة بالاساس ، اعني ان كل مطمئن هو خائف مستعد .
انتظر! هل ظننت انك تستحق صفة خائف العظيمه قبل ان تنصفع في آدرينالينك الذي تبدده في رعب الاحتمالات الساذج ؟ الرعب الذي تسقط فيه عندما تكون مصوبا" تجاه الفراغ بين تحقق الاحتمالات ا/ب/ج ؟ الرعب التافه المحدود في المساحة اج من الوجود؟ والذي يستوجب ادعاءك معرفة أ،ب،ج للسقوط بينها ؟ طبعا" لا ! انه الرعب من المجهول،اعني حينما يتحول الوجود باسره الى س تفرمك بين اسنانها .
مهلا" مهلا" وهل ظننت انك تستحق صفة خائف من المجهول المهولة دون اصقعك في جهلك بالصفة الضرورية ليتاهل لهذا؟ صفة الوعي ،نعم انني اقصد جهلا" واعيا" لاجهلا" جاهلا" كمن يعبد بقرة" مثلا" فهذا اشد غباء" ممن يعتقد ان الحرارة بيضة النار،وطبعا" لن تصرخ بسؤال "جهل واعي؟؟!!" الغبي لان الموت حي ويمكنك ان تجرب ذلك بنفسك .
ان صرخة الرعب الوحيد غير المستعمل والتي لن تسمعها ان لم تكن تعمل سريرا" في مستشفى الدايات ،هذه الصرخة التي ستلوث لاحقا" بالارعاب السخيفة والممغنطة بحرصٍ شديدٍ من العالم الذي يعرفُ كم كيلو رعبا" يلزم لتبقى خائفا" خوفا" يكفي ليبقى مطمئنا" خارجك ،اقول هذه الصرخة هي صرخة من حدق في( الضرورة) لاول مره من شعر بالسبب والمسبب قبل ان يعتادهما ويتحولا الى –ياللسذاجة !- قانون ، صرخة من راى الحرارة تنبثُّ من النار كما يخرج الحوت من ظفر القرد ، هذا الرعب الخلاق يجبُ حقن ينابيع الشهوة اليه وهذا ما يحدث ، اهدار بحيرة الادرينالين الجوفية على العاب الفيديو /افلام الرعب / ضربات الجزاء/انتظار الحبيبات الخ
هذا الرعب من المجهول هو ما يلقب بالجمال والجمال لايرى الا من الداخل اعني بان تجهل ذاتك اولا" ثم تخشاها ثم تنتقل الى الكل ، وبذلك يبرم هذا المقال -ان كنت تلاحظ- الجمال في الرعب في الجهل ، انه الطعم المريع لنكهة العالم !
كلما نظرتُ الى سيارةٍ مقتوله ، اشعر بالبهجه ،خصوصا" لو كانت من ذوات الضفائر والعيون الجميله ، هذا ينهي جزء" من العبث السخيف الذي ستستنقع فيه التكنولوجيا في خطوتها القادمه ،التحرك من مرحلة انتاج الادوات التي تؤدي الغرض الى الادوات الجميلة التي تؤدي الغرض وهذا لن يحدث بالطبع ، لان الحزم الذي تعمل به الالة لايمكن ان يسمح بذلك ، لانه لا يوجد جمالُُ مفيد !
تعليقات
إرسال تعليق