نيكروفيليا 8
كتاب الفضائح !
تكون جديرا" بالجاثوم / اب كباس / شلل النوم على الجسر بين بداية الحلم واختراق النوم الخلوي لاجزائك ، حين يحمل الذهن سكينه ويقطع بين الآلة العضلية الفخمة واشاراته ، يفعل ُ ذلك تحت تبرير عقلانيّ بدين : انه يفصل الآلة العضلية حتى لاتستجيب لمناخ الحلم-انت الولدُ المسكين الذي لا داعي له- حتى لاتعدو داخل سريرك حال انك مطاردُُ بفيل صغير مثلا" ، والحال ،انه يلبسُ ملابس اللعب ويغلق عليه غرفته ، حتى لاتراه في هذا الوضع المخل ، الذهن ، ذلك الوقارُ الكاذب!
انّ الفزع الذي ينبت فجأة" من ثماره ،لا علاقة له بأنك تشعر بقلة الحيلة او عدم القدرة على انتشال جثتك ، أبدا" ، بل لانك مثل عجوز سبعيني يرى ام احفاده في أحضان احدهم (احفاده) ،تدورُ حول زواياك من الكارثه .
يلعب ؟؟!! قلتَ يلعب ؟؟!! طبعا" ، يبدو انك من ذوي الآذان المهرودة ببيانات صرامة الدماغ وحزمه وواجبيته،
دع هذه التفاهات واستمع معي الى ديكارت الذي لو كان مسلما" لانفق عمره في الوضوء ، اسمعه يقول تعليقا" على الخداع البصريّ للملعقة المكسورة بصريا" داخل الكوب الممتلئ بالماء : (من كذب علي مرة" فلن اصدقه ابدا" )، والآن ، حدق معي جيدا" في تلك اللحظه ، هل يمكننني ان اثق في ان هذا الصغير ،صاحب الاهواء الغريبة، يمكنني ان اثق فيه الى هذا الحد الذي يدعوني اليه؟ ،بالمناسبه :هومن يتحكم في السنة من يطلقون هذه التفاهات ، الذين وثقوا فيه جميعا" وذهب بهم الى الجحيم ، الذهن ، ذلك القاتل!
-قاتل؟ هل قلتَ قاتل ؟؟
- ايضا" ! حين يصيبه الذعر من الالم المطلق ، حين تهدده نفسه ،هل تموتُ قبل ان يخفض يده لاجزائك باشارة END PROCESS
?- تعني ان ....
أجل ، اعني ان البشر الذين ماتوا جميعا" لم يموتوا ، بل انتحروا !!-
يستأهلون ! هم الذين منحوه رقابهم ، وهو الذي قطعها !
المهم :
دعنا نرفع له هذه الفزاعه :
ماذا لو كنا نتحرك الآن داخل آلاف الهكتارات من الجواثيم ؟! أعني : ماذا لو كنا نحرك اعضاءنا ونترك مخيلتنا المفصولة عنها هذه المره ما دمت اخترت انت الخيار الآخر في اللعبه ؟؟!!
ماذا لو اتصلت عضلات وهمنا الخلاق بأجزائنا التي تتحكم فيها منذ الازل ؟ ماذا لو دعك الوهم عينيه واتصل ؟؟!!
END PROCESS!!
، END PROCESS!!
END PROCESS!!
تعليقات
إرسال تعليق